اعتبر عضو المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية “محمد عماري”، أن انقلاب حفتر الأخير ما هي إلا خطوة مؤجلة منذ 2015، بعد استخدام برلمان طبرق كواجهة سياسية لشرعنة الانقلاب.

وحذر عماري من دور إماراتي تخريبي يسعى إلى تقسيم ليبيا، مضيفا أن حكومة الوفاق تراقب التطورات عن كثب وستواصل التصدي إلى حفتر وداعميه في إشارة إلى الإمارات ومصر.

■ خطوة مؤجلة من 2015،،، حيث استخدم برلمان طبرق كواجهة سياسية لشرعنة مشروع الانقلاب و اليوم انتهى دوره فتم لفظه ..■…

Publiée par ‎د. محمد عماري زايد‎ sur Lundi 27 avril 2020

وفي بيان له، تابع عماري أن حفتر أطلق رصاصة الرحمة بكل ما له علاقة بالعملية السياسية، مشددا على أنه لا حل سياسي في ليبيا قبل القضاء على مشروع حفتر الانقلابي.

واختتم بيانه باستمرار معركتهم ضد “حفتر”، وأن أيديهم ممتدة لكل من يرغب في الرجوع صادقا إلى حضن الوطن والتخلي عن مشروع الانقلاب قبل فوات الأوان.

محمد عماري: الاتفاق الليبي تعرض لعراقيل كثيرة

ومساء أمس، أعلن حفتر في مشهد هزلي، عن إسقاط اتفاق الصخيرات، وتولي إدارة البلاد، زاعما أن ذلك القرار جاء، “استجابة لتفويض الشعب الليبي”.

وهو ما تبعه احتفاء واسع من وسائل إعلام إماراتية ومصرية، ونشرت أخباراً تتحدث عن خروج مظاهرات مؤيدة له في مناطق عدة من ليبيا، كما تحدثت عن إعلان بعض المناطق والقبائل الليبية “تفويضها” لـ”حفتر” لقيادة المرحلة المقبلة.

 

3اقرأ أيضاً: مشهد انقلابي وتفويض هزلي .. حفتر ينصب نفسه لإدارة شؤون ليبيا