أقال رئيس الوزراء الإسباني “بيدرو سانشيز”، مديرة المخابرات “باز إستيبان”، على خلفية فضيحة تجسس تعرض لها “سانشيز” ومسؤولون إسبان آخرون.

وقالت صحيفة “El Pais” الإسبانية: إنّ القرار اتخذ بسرعة؛ “ما يدل على رغبة سانشيز في إنهاء أزمة بيجاسوس في أسرع وقت ممكن”، ويرتقب أن تعلن وزيرة الدفاع “مارجريتا روبلز”،عن قرار إقالة مديرة المخابرات الإسبانية.

و قالت الحكومة الإسبانية  بداية شهر مايو/أيار الجاري، إن هواتف رئيس الوزراء “بيدرو سانشيز”، ووزيرة الدفاع “مارجاريتا روبلس” تعرضت لـ”عمليات تنصت خارجية ومخالفة للقانون” بواسطة برمجية بيجاسوس الإسرائيلية.

وقال وزير الشؤون الرئاسية “فيليكس بولانيوس”، خلال مؤتمر صحفي عقد على عجل: “هذه ليست افتراضات”، متحدثاً عن وقائع “خطرة للغاية” سُجلت عام 2021.

كما أضاف: “لدينا التأكيد المطلق بأنه هجوم خارجي؛ لأنه في إسبانيا وفي نظام ديمقراطي كنظامنا، كل التدخلات تجريها هيئات رسمية بعد تفويض قضائي”، مضيفاً أن وزارة العدل أُبلغت بالواقعة، وستتولى المحكمة العليا القضية.

فيما أوضح “بولانيوس”: “في إطار القضية الراهنة لم يحدث أي من هذين الأمرين؛ لذا لا شك لدينا في أن الأمر يتعلق بتدخل خارجي”.

ولم يحدد الوزير ما إذا كانت السلطات وقفت على أي خيوط تفضي إلى مصدر هذا التدخل، وما إذا كان الأمر يتعلق بدولة أجنبية.

كما أشار المسؤول الإسباني إلى أن هاتف رئيس الوزراء “سانشيز” استُهدف مرتين في مايو/أيار 2021، و”روبلس” استهدف هاتفها مرة واحدة في يونيو/حزيران 2021، وفي الحالتين سمح الاستهداف بالحصول “على كمية محددة من البيانات في الهاتفين النقالين.

 

اقرأ أيضًا: مشجعون تابعون لدولة الاحتلال يعتدون على مؤيدين لفلسطين بإسبانيا