وصلت الفتاة السعودية الهاربة من أسرتها التي اعتنقت المسيحية بعد ارتدادها عن الإسلام “رهف محمد القنون“، مساء “السبت” 12 يناير، إلى مطار تورونتو، بعد أن أعلنت كندا قبولها الطلب الذي تقدمت به مفوضية الأمم المتحدة العليا لمنحها حق اللجوء.

ونشرت “القنون” عدة تغريدات على صفحتها في “تويتر” وهي بطريق وصولها إلى كندا.

ومن بين التغريدات صورة لها وهي جالسة داخل طائرة وتحمل كأسا مملوءا بشراب يعتقد أنه “نبيذ أحمر”، إلى جانب جواز سفرها السعودي، مع تعليق باللغة الإنجليزية “لقد فعلتها”، الأمر الذي استفز البعض من متابعيها، وأثار جدلا كبيرا على موقع التواصل الاجتماعي.

 

وغادرت الشابة السعودية مساء أمس الجمعة تايلاند إلى كوريا الجنوبية (ترانزيت) متوجهة إلى كندا التي منحتها، حسب ما قالته السلطات التايلاندية، حق اللجوء بعد هروبها من عائلتها.

والأسبوع الماضي وصلت القنون إلى مطار بانكوك قادمة من الكويت، التي قضت فيها إجازة مع أسرتها قبل أن تهرب من هناك بقصد اللجوء إلى أستراليا، وعند تبريرها لتصرفها، قالت رهف “إنها ارتدت عن الدين الإسلامي ولذلك تخشى أن تجبر على العودة إلى السعودية كي لا تذبحها عائلتها”.

ورفضت “القنون” لقاء والدها وشقيقها اللذين وصلا إلى بانكوك، لمحاولة إعادتها للسعودية، بينما رفضت أسرتها اتهامات بإلحاق أذى جسدي ونفسي بالفتاة بعد تغيير ديانتها من الإسلام.