في تقرير لها، أمس الأحد، أفادت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية بأن الإمارات قد تراجعت عن انخراطها في النزاعات الخارجية، وذلك بسبب تعزيز الإدارة الأمريكية الجديدة دورها في الشرق الأوسط.

وقالت الوكالة، إن 5 مصادر مطلعة قد صرحوا لها أن “الإمارات خفضت بشكل ملموس الدعم اللوجيستي والتسليحي إلى قوات الجنرال الانقلابي خليفة حفتر في ليبيا”.

كما نقلت عن مصدرين مطلعين، رفضا الكشف عن اسمهما، أن “الإمارات تقوم أيضا بتفكيك أجزاء من قاعدتها العسكرية في ميناء “عصب” الإريتري، وذلك بعد استخدام هذه القاعدة لدعم حرب التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن”.

وحسب محللين، فإن الإمارات تحاول أن تتراجع عن مباشرة سياستها بنفسها، والعمل بدلًا من ذلك على شراء ولاء شركاء محليين، ليعملوا بدلًا منها، في ظل عودة الولايات المتحدة للساحة السياسية في الشرق الأوسط، تحت إدارة الرئيس جو بايدن.

يذكر أن الإمارات قد لعبت – وما زالت تلعب – أدورًا تخريبية في المنطقة بأكملها. فمن دعم الانقلاب على أول رئيس مصري منتخب، إلى دعم الجنرال الانقلابي خليفة حفتر في ليبيا، إلى دعم انفصال جنوب اليمن عن شماله، إلى دعم الانقلاب في تركيا عام 2016، كلها أحداث كان للإمارات دور مشبوه فيها.