في أول اتصال هاتفي بين وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، ورئيس الحكومة السودانية، عبد الله حمدوك، قال بلينكن إن بلاده ملتزمة بدعم التحول الديمقراطي في السودان.
كما عبر بلينكن خلال اتصاله بحمدوك ، أمس الثلاثاء، عن “التزام الولايات المتحدة الأمريكية الراسخ بدعم الحكومة الانتقالية، ودعم التحول الديمقراطي بالبلاد”، وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء السودانية الرسمية.
ومن جهته، عبر رئيس الحكومة السودانية خلال ذات الاتصال إلى “تطلُّع الحكومة السودانية للعمل المشترك في مختلف القضايا ومواجهة التحديات المشتركة”.
وأضاف حمدوك قوله إن “العلاقات بين البلدين دخلت عهدا جديدا بإزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب”، وفق الوكالة السودانية.
من ناحيتها، أصدرت الخارجية الأمريكية، على لسان الناطق باسمها نيد برايس، بيانًا تشير فيه إلى أن بلينكن شدد -خلال الاتصال- على دعم الولايات المتحدة للحكومة الانتقالية المدنية في البلاد.
كما أكد البيان أن “الوزير بلينكين يقدر جهود الحكومة السودانية في توفير السلام والعدالة والحرية لشعب السودان”.
وصباح الثلاثاء، هنأت السفارة الأمريكية في الخرطوم، عبد الله حمدوك، إثر إعلان تشكيل حكومته الانتقالية الجديدة، الاثنين الماضي.
ويُشار إلى أن السودان بدأت منذ أغسطس/ آب الماضي، فترة انتقالية تستمر 53 شهرًا، ومن المقرر انتهاء الفترة الانتقالية مطلع عام 2024 بإجراء انتخابات عامة.
اضف تعليقا