تتجاهل دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة رئيسها محمد بن زايد سلسلة الانتقادات الدولية الموجهة إليها على خلفية اختيار رئيس مؤتمر المناخ كوب 28.
يشار إلى أن الإمارات أكدت أن الوزير سلطان الجابر الذي سيرأس محادثات المناخ الحاسمة للأمم المتحدة هذا العام، سيحتفظ بأدواره كرئيس لشركة النفط في البلاد وشركات الطاقة المستدامة.
من جانبها، أبرزت صحيفة الغارديان البريطانية غضب نشطاء من القرار الإماراتي كونه تضارب واضح في المصالح، حيث شبهه البعض بتعيين رئيس شركة تبغ مسؤولاً عن مكافحة التدخين.
فيما حذرت منظمات دولية من أن تعيين الجابر رئيسا لمؤتمر المناخ قد يعرض للخطر عملية التفاوض وتسرع من انهيار المناخ.
تجدر الإشارة إلى أن الإمارات تستضيف قمة المناخ Cop28 للأمم المتحدة هذا العام في دبي، كما يُنظر إلى المحادثات التي تستغرق أسبوعين ، والتي تبدأ في 30 نوفمبر ، على أنها حيوية لمحاولة وضع العالم على المسار الصحيح للحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة، وهو هدف حذر العلماء من أنه في خطر وشيك بالضياع إلى الأبد.
اقرأ أيضاً : تليغراف: سفارة الإمارات في لندن تحاول ابتزاز وتشويه سمعة أكاديمي بريطاني
اضف تعليقا