أكدت صحيفة “نيويورك تايمز” نقلاً عن مصادر مطلعة أن المملكة العربية السعودية قدمت عرضا بالحصول على ضمانات أمنية من الولايات المتحدة، والمساعدة في تطوير برنامج نووي مدني، وتقليل القيود على مبيعات الأسلحة الأمريكية مقابل تطبيع العلاقات مع دولة الاحتلال.
يشار إلى أن الصحيفة أصدرت تقرير قالت فيه إن شخصان مطلعان على الأمر، أكدا أن مفاوضات بهذا الخصوص تجري بين مسؤولين سعوديين وأمريكيين، بطلب من الرياض، لعب فيها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان دورا رئيسيا، لكن المحاور الأكثر نشاطا في المباحثات كانت السفيرة السعودية بواشنطن الأميرة ريما بنت بندر آل سعود.
أما من جهة الجانب الأمريكي، فقد قام بتمثيله بريت ماكجورك، منسق مجلس الأمن القومي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وعاموس هوشستين، كبير مساعدي الرئيس الأمريكي جو بايدن لقضايا الطاقة العالمية.
يذكر أن الصحيفة قالت إنه بعد إبداء رغباتهم للمسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين حول الأمر، بدأ مسؤولون سعوديون في التواصل مجددا أواخر العام الماضي مع خبراء السياسة في الولايات المتحدة حول الصفقة، بما في ذلك أعضاء “معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى”، وهو مركز أبحاث مؤيد لدولة الاحتلال حيث زار مسؤولون به يترأسهم روبرت ساتلوف المدير التنفيذي للمعهد الرياض في أكتوبر الماضي.
فيما علقت الصحيفة الأمريكية على تلك الأنباء بالقول إنه إذا تم إبرام صفقة على هذه الأسس، فمن شأنها أن تؤدي إلى إعادة تنظيم سياسي كبير للشرق الأوسط، نظرا إلى مكانة السعودية كمحور رئيسي في العالم العربي والإسلامي.
اقرأ أيضًا : نكاية في السعودية.. الإمارات تلغي حجب مواقع قطرية بعد تقارب جديد
اضف تعليقا