شنّت سلطات محمد بن سلمان خلال الأسابيع الماضية حملة اعتقالات واسعة، طالت رجال دين، ومحامين ومشجعي كرة قدم.

فيما جاءت حملة الاعتقالات بعد فترة “هدوء نسبي” عام 2023، حيث لم تسجل سوى بضع حالات اعتقال، بخلاف الأعوام الماضية التي كانت تشن فيها السلطات حملات منظمة يذهب ضحيتها العشرات من الدعاة والأكاديميين والنشطاء.

فيما أكدت مصادر أن السلطات اعتقلت خلال الأسابيع الماضية المحاميين عمر الخولي وطارق الشامي، دون معرفة الأسباب.

وتابع أن الاعتقالات شملت دعاة عُرف منهم خالد الكثيري وعبدالرحمن السويلم، وهما من حي السويدي في الرياض.

يشار إلى أنه في نهاية يناير الماضي، ‏تم الكشف عن أن السلطات السعودية اعتقلت الناشط اليمني فهد رمضان في نوفمبر الماضي، خلال زيارته إلى مدينة جدة قادما من هولندا حيث يقيم.

وجاء اعتقال رمضان بعد تسريب محادثة “واتساب” مزعومة هاجم خلالها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

وفي مطلع فبراير شنت السلطات السعودية حملة اعتقالات واسعة طالت العشرات من مشجعي نادي الصفا، في مدينة صفوى بمنطقة القطيف ذات الغالبية الشيعية شرقي المملكة.

فيما قالت المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان، ومنظمة القسط  في بيان إن “القمع المتزايد الذي لم يستثن الملاعب والرياضة، يترافق مع الجهود التي تبذلها الحكومة لجذب الاستثمارات وإقامة المباريات الكبرى في كرة القدم”.

 

اقرأ أيضا : انطلاق الاجتماع التشاوري العربي بشأن تطورات غزة في الرياض