أصدر وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، تعليمات بالتحضير لسيناريو عملية “الدرع الواقي 2” في الضفة الغربية.

وقال بن غفير إنه “أصدر تعليمات للمفوض العام للشرطة بالتحضير لسيناريو عملية الدرع الواقي 2، الذي أعتقد أنه وشيك”.

ويشير بن غفير من خلال اختياره لاسم العملية الأمنية في القدس الشرقية، إلى عملية “الدرع الواقي” التي نفذتها إسرائيل في 2002 بهدف إنهاء الانتفاضة الثانية.

وفي 2002 تحديداً، وبعدما كان مؤتمر القمة العربية المنعقد في بيروت في 28 مارس/آذار يتبنى مبادرة لتحقيق سلام شامل مع إسرائيل، أوعز رئيس الوزراء حينها آرييل شارون، للقوات الإسرائيلية باجتياح الضفة الغربية في إطار عملية عسكرية أطلقوا عليها “الدرع الواقي”، واحتلال مدنها الخاضعة للسيادة الفلسطينية بموجب اتفاقات أوسلو.

كما فرضت القوات الإسرائيلية آنذاك، حصاراً على مقر الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات في رام الله، وأعلنته منطقة عسكرية مغلقة.

وقال بن غفير: “أنا أؤيد تشكيل حكومة طوارئ يشارك فيها الجميع”.

واقترح  زعيم معسكر الدولة الإسرائيلي بيني جانتس على حزب “الليكود” الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تشكيل حكومة مصغرة لإدارة الحرب، من دون الوزيرين المتطرفين بن غفير وبتسلئيل سموتريتش.

إلا أن بن غفير شددد على أنه سيعارض تشكيل حكومة محدودة إن لم يكن جزءا منها، وقال: “من المستحيل ألا أكون جزءا من صناع القرار”.

وأعلن حزب “الليكود”، موافقة قادة الائتلاف الحكومي على تشكيل حكومة طوارئ تضم جانتس الذي شغل منصب وزير الدفاع في الحكومة السابقة.

ووافق جانتس، على الدخول في “حكومة الحرب”، لكنه اشترط ألا يقر الكنيست خلال فترة ولاية الحكومة أي قانون خارج موضوع الحرب.

اقرأ أيضا: استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال في الخليل