أكد التحالف الدولي للمدافعات عن حقوق الإنسان إن معتقلة الرأي “أمينة العبدولي”، تعد أيقونة النضال ضد الاستبداد والحكم القمعي في دولة الإمارات.

من جانبه، شدد التحالف أن العبدولي تمثل “شاهداً مهماً” على الانتهاكات التي تتعرض لها المرأة الإماراتية على أيدي الأجهزة الأمنية الإماراتية.

وأشار إلى أن إلى أن العبدولي اعتقلت ليلة 19-20 نوفمبر 2015 دون تهمة أو مذكرة قبض، واحتجزت في مركز اعتقال سري، وتعرضت لمختلف أشكال التعذيب، بما في ذلك الضرب، وتقييد قدميها، وتعصيب عينيها، والحرمان من النوم.

فيما أطلق ناشطون حقوقيون ومغردون حملة على مواقع التواصل الاجتماعي للمطالبة بالإفراج عن معتقلتي رأي في الإمارات يتواصل احتجازهما على الرغم من انتهاء محكومياتهما في سلوك تعسفي يضاف إلى سجلها الأسود في حقوق الإنسان.

جدير بالذكر أنه تحت وسم #الحرية_لأمينة_ومريم غرد هؤلاء على مدار الأيام الماضية منددين بانتهاكات النظام الحاكم في دولة الإمارات ضد معتقلتي الرأي وإبقاء احتجازهما خارج نطاق القانون.

وانتهت في 19 من شهر نوفمبر الجاري محكومية معتقلتي الرأي العبدولي والبلوشي بعد قضاء خمس سنوات في السجون الإماراتية بتهم تتعلق بحرية التعبير وممارسة النشاط الخيري.

وامتنعت السلطات الإماراتية عن الإفراج عن كل من العبدولي والبلوشي لتستمر معاناتهما التي تفاقمت طيلة فترة السجن لتتكرّر مظلمة تمديد الاعتقال بحقهما مثل ما حدث مع أكثر من 11 معتقل ما زالوا رهن الاعتقال التعسفي رغم انقضاء فترة محكوميتهم.

اقرأ أيضًا : هيومن رايتس ووتش تكشف عن انتهاكات بحق العمال الوافدين في الإمارات