كشفت المفوضة السامية لحقوق الإنسان للأمم المتحدة، ميشيل باشيليت، عن مخاوفها من تصاعد استخدام السعودية لعقوبة الإعدام.
وكشفت باشيليت أن 170 دولة أوقفت أو ألغت عقوبة الإعدام في القانون أو الممارسة إلا أن بعض الدول تصعد استخدامها بينها السعودية.
وأشارت إلى انتهاكات السعودية، وأكدت اتساع رقعة الانتهاكات فيها، كما أنه يأتي تتويجًا لانتقادات حادة وجهتها إلى السعودية.
في أول كلمة لها أمام مجلس حقوق الإنسان بعد تسلمها منصب مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، إنتقدت باشيليت ممارسات السعودية.
وعرفت باشيليت بانتقادها الدائم للنظام السعودي، في 10 سبتمبر 2018، أبدت قلقها من الحملة التي شنتها الحكومة السعودية على المدافعين عن حقوق الإنسان وخاصة المدافعين عن حقوق المرأة.
وفي 24 أبريل 2019، أدانت عملية الإعدام الجماعي التي طالت 37 شخصًا، على الرغم من النداءات المتكررة من جانب مجلس حقوق الإنسان بشأن الافتقار إلى الإجراءات القانونية الواجبة وضمانات المحاكمة العادلة.
كما أكدت أن ”ثلاثة على الأقل من الضحايا كانوا قاصرين وقت ارتكابهم للجريمة المزعومة”، وأعربت كذلك عن قلقها العميق على مصير الذين ما زالوا ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام فيهم.
اضف تعليقا