أفاد المكتب الإعلامي للأسرى الفلسطينيين، أن صحة الأسير الفلسطيني مقداد القواسمة تدهورت بشكل كبير أمس، حيث دخل يومه الحادي والتسعين في إضراب عن الطعام.

ودخل الشاب البالغ من العمر 24 عامًا من مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة في إضراب عن الطعام احتجاجًا على اعتقاله الإداري أو حبسه دون تهمة أو محاكمة.

وقال المكتب الإعلامي للأسرى إن حياة القواسمة في خطر الآن، وهو في العناية المركزة في مركز كابلان الطبي الإسرائيلي منذ 20 يومًا.

وأوضح المكتب الإعلامي للأسرى، أن سلطات الاحتلال لم تحدد موعدًا للإفراج عنه، لكنها جمدت اعتقاله الإداري في محاولة لإبعاد نفسها عن المسؤولية عن تدهور صحته.

ونقلت إدارة سجن عسقلان الإسرائيلية، الاثنين الماضي، السجين ناصر أبو حميد إلى مستشفى برزيلاي الإسرائيلي بعد تدهور صحته. وكان قد تبين، في أغسطس / آب، أن أبو حميد كان يعاني من ورم في الرئة لم يتلق علاجا طبيا بسببه.