يرى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب (2017-2021) أن الوضع في الشرق الأوسط خرج تمامًا عن نطاق السيطرة بسبب أخطاء أمريكية،محذراً لتحوله إلى كارثة.
كما ألقى باللوم على إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، إذ قال ترامب خلال تجمع انتخابي في ولاية نيو هامشير السبت الماضي، إن التضخم في الولايات المتحدة والحروب في أوكرانيا وإسرائيل “لم تكن لتحدث” في عهده، بحسب تقرير بموقع شبكة “فوكس نيوز” التلفزيونية الأمريكية (FOXNEWS).
جدير بالذكر أنه منذ اندلاع الحرب بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحركة “حماس” في قطاع غزة، يوم 7 أكتوبر الماضي، تقدم إدارة بايدن للاحتلال أقوى دعم عسكري واستخباراتي ودبلوماسي ممكن، ومع استمرار الهجوم الإسرائيلي الوحشي تتزايد احتمالات اندلاع حرب إقليمية.
ترامب أضاف: “هؤلاء الناس مجانين. جو الملتوي يضع الصين أولا، ويضع آسيا أولا، وأوكرانيا أولا، والأجانب غير الشرعيين أولا، والمهووسين بالبيئة أولا. يضع الجميع في المرتبة الأولى، لكنه يضع أمريكا في المرتبة الأخيرة”.
كما اعتبر أن “الولايات المتحدة سمحت للشرق الأوسط بالخروج تماما عن السيطرة. تحدث حاليا أشياء سيئة حقا، ويمكن أن تحدث الكارثة (لم يحدد طبيعتها) إذا لم نبدأ العمل بقوة ودقة.. وهذا ينطبق أيضا على الصراع في أوكرانيا، وربما إلى حد أكبر.”
تجدر الإشارة إلى أنه تضامنا مع الفلسطينيين في غزة، شنت جماعات موالية لإيران، بينها حزب الله في لبنان والحوثيون في اليمن وجماعات أخرى في الجارتين العراق وسوريا، هجمات ضد أهداف إسرائيلية و/ أو أمريكية.
يذكر أنه حتى 15 ديسمبر الجاري، قتل جيش الاحتلال في غزة 18 ألفا و800 فلسطيني، وأصاب 51 ألفا، معظمهم أطفال ونساء، وخلّف دمارا هائلا في البنية التحتية و”كارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب مصادر رسمية فلسطينية.
يشار إلى أنه ردًا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في مدينة القدس الشرقية المحتلة، شنت “حماس” في 7 أكتوبر الماضي هجوم “طوفان الأقصى” ضد مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية بمحيط غزة.
فيما قتلت “حماس” في هجومها نحو 1140 إسرائيليا وأسرت قرابة 240 بادلت 110 منهم، خلال هدنة إنسانية استمرت 7 أيام حتى 1 ديسمبر الجاري، مع الاحتلال الذي يحتجز في سجونه أكثر من 7800 فلسطيني.
اقرأ أيضًا : منظمات حقوقية تطالب بالتحقيق في جرائم حرب إسرائيل ضد الصحفيين في لبنان
اضف تعليقا