أعلن البيت الأبيض، أمس “الخميس” 12 أبريل، أن الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، أنهى اجتماعه مع فريق الأمن القومي، “دون اتخاذ قرار نهائي بشأن سوريا”.

وقالت المتحدثة الصحفية باسم البيت الأبيض “سارة ساندرز”، في بيان، إن “إدارة الرئيس الأمريكي، ستواصل تقييم المعطيات الاستخباراتية والتشاور مع الحلفاء والشركاء”، بحسب موقع “Washington Examiner” الأمريكي.

وفي وقت سابق من أمس، قال “ترامب” إنه سيعقد اجتماعا بشأن سوريا، الخميس، مشيرا إلى أنه سيتم الإعلان “قريبا” عن قرارات بشأن الضربة المرتقبة لنظام بشار الأسد.

وقتل 78 مدنيًا على الأقل وأصيب مئات، السبت الماضي، جراء هجوم كيميائي للنظام السوري على مدينة دوما، آخر منطقة تخضع للمعارضة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، بحسب مصدر طبي.

وتحمل الولايات المتحدة دمشق مسؤولية هجوم دوما، فيما تصر روسيا، الداعمة للنظام السوري، على أن هذا الهجوم مجرد شائعات.

وتعهد “ترامب”، الإثنين الماضي، باتخاذ قرار بشأن الرد على هجوم “دوما” في غضون 24 إلى 48 ساعة (دون تحديد طبيعية الإجراء)”.

لكن الرئيس الأمريكي قال الخميس، في تغريدة على “تويتر”، إنه “لم يحدد أبدا موعد شن ضربة (عسكرية) في سوريا”، وأضاف أن “الضربة قد تكون قريبة جدا أو في وقت أبعد”.