احتفى صحفي إسرائيلي بزيارته الحميمية التي قام بها الأسبوع الماضي إلى دبي، مؤكدا أنه وجد “ترحيبا وتعاطفا كبيرين، خلال زيارته”، لافتا إلى أنه عقد من قبل لقاءات مع الأكاديميين والطلاب حول العالم، “لكنه لم يشهد مثل هذه الموجة من التعاطف معه كإسرائيلي”.
ورصد “بن درور يميني”، في مقال نشرته “يديعوت أحرونوت” العبرية، حول حجم الترحيب والتعاطف، وأضاف: “دخلت شابتان محليتان الحانة، كلتاهما كانت ترتدي ملابس سوداء تقليدية، تغطي من الرأس إلى أخمص القدمين إلى جانب قناع الحماية من كورونا، اعتقدت أن هؤلاء النساء، جئن لمقاطعة زيارتي، مرت الدقائق، قبل أن أدرك ما يجري”.
وتابع: “اقتربت مني إحداهما لتقديم نفسها باللغة الإنجليزية، وقالت اسمي لبنى ومدّت يدها لتسلم عليّ، وحينها أدركت أن الشابات اللواتي يرتدين العباءة كن ضمنّ المجموعة التي حضرت اجتماعا خاصا بالأكاديميين”.
وعن أجواء اجتماعه بعدد من الأكاديميين في دبي، قال “بن يميني”: “لم تكن هناك حاجة للجدل حول الصراع العربي الإسرائيلي، ولم تتناول اللقاءات داخل الدوائر المثقفة نقاشات سياسية لا طائل من ورائها، بل تناولت مشاريع مشتركة بعضها سيحدث في المستقبل القريب، في مجال الزراعة يتم تنفيذ هذه المشاريع بالفعل”.
كما وصف الصحفي الإسرائيلي، زيارته لسوق الخضار، قائلا: “عند المدخل الرئيسي لسوق الفواكه والخضروات المركزي، كان علينا أن نفرك أعيننا، ولم نصدق ما رأيناه، حيث كان هناك عدد لا حصر له من الأعلام الإسرائيلية، والتي تشير إلى مصدر المنتجات الطازجة، ورأيت حجم الإقبال على هذه المنتجات”.
وفي منتصف سبتمبر/أيلول الماضي، وقعت الإمارات وإسرائيل اتفاقا لتطبيع العلاقات بينهما، بموجب ما عُرف بـ”اتفاقات إبراهيم”.
اضف تعليقا