في ضربة جديدة لمؤامرات بن زايد، أعلنت تركيا إحباط عملية تجسس جديدة، بعدما نجحت أجهزة الاستخبارات في القبض على شخص يتجسس لصالح الإمارات.

وأوضح مسؤول أمني تركي في تصريح لقناة “NTV” المحلية الخاصة، أن الجاسوس، الذي لم يكشف عن جنسيته، كان يجمع معلومات عن المعارضين العرب المقيمين في تركيا.

وفي تأكيد للجريمة، أقر الجاسوس خلال التحقيقات معه بكل التهم الموجهة إليه، واعترف بقيامه بأعمال تجسس لصالح الإمارات.

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول تركي آخر قوله إن السلطات التركية حصلت من الجاسوس المقبوض عليه على “مجموعة من الوثائق” التي تظهر صلاته بالإمارات. 

وأفاد المسؤول الأمني بأن الجاسوس المذكور دخل الأراضي التركية بجواز سفر إحدى الدول العربية، وعمل لسنوات ضمن وسائل إعلام عربية معارضة.

وأشار إلى أن الجاسوس اعترف أيضا بأسماء الأشخاص الذين يعملون معه لخدمة نفس المهمة.

 وكانت السلطات التركية اعتقلت العام الماضي رجلين بتهمة التجسس لصالح الإمارات على معارضين عرب.

وقال مسؤول تركي، آنذاك، إن أحد الرجلين له صلة بمقتل الصحفي السعودي “جمال خاشقجي” في القنصلية السعودية بإسطنبول في أكتوبر/تشرين الأول 2018، قبل أن ينتحر أحد الجاسوسين في سجنه لاحقا.