في تصريح جديد من نوعه، وزير الخارجية التركي، مولود جاووش أوغلو، اليوم الجمعة، يعلن بدء الاتصالات الدبلوماسية بين مصر وتركيا من أجل عودة العلاقات إلى طبيعتها إلى البلدين، مع إضافة عدم طرح أي من البلدين شروطًا مسبقة من أجل ذلك.
وفي تصريحاته لوكالة الأناضول والتلفزيون التركي، أكد الوزير التركي أنه “لا يوجد أي شرط مسبق سواء من قبل المصريين أو من قبلنا حالياً، لكن ليس من السهل التحرك وكأن شيئاً لم يكن بين ليلة وضحاها، في ظل انقطاع العلاقات لأعوام طويلة”.
واستطرد أوغلو: “تطبيع العلاقات يتم لكن ببطء من خلال المباحثات ورسم خارطة طريق والإقدام على خطوات في تلك المواضيع”، مضيفًا: “بطبيعة الحال، يحدث هناك نقص في الثقة مع الأخذ بعين الاعتبار القطيعة لأعوام طويلة، وهذا أمر طبيعي يمكن أن يحدث لدى الطرفين، ولهذا تجري مباحثات في ضوء استراتيجية وخارطة طريق معينة. وتتواصل المحادثات”. واستأنف: “لدينا اتصالات مع مصر سواء على مستوى الاستخبارات أو وزارتي الخارجية. واتصالاتنا على الصعيد الدبلوماسي بدأت”.
كما لفت أوغلو إلى أنه قد التقى آنفًا مع نظيره المصري، سامح شكري، خلال مشاركتهما في عدد من الاجتماعات الدولية، موضحًا أنهما التقيا قبل عامين في نيويورك بالولايات المتحدة.
اضف تعليقا