كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن “دونالد ترمب”، أمر رئيس موظفي البيت الأبيض بإعطاء زوج ابنته، “جاريد كوشنر”، تصريح أمني يمكن من خلاله الوصول إلى معلومات سرية أو مناطق محظورة.

وبحسب الصحيفة، فإن التصريح الأمني الذي حصل عليه كوشنر للوصول إلى ملفات سرية أثارت مخاوف مسؤولين في أجهزة الاستخبارات الأمريكية ومحامي كبير في البيت الأبيض.

وأثار القرار الذي أصدره “ترمب” في مايو الماضي، قلق مسؤولين كبار في الإدارة الأمريكية.

وكتب المستشار القانوني للبيت الأبيض حينها، دونالد ماكغان، مذكرة أخرى أشار فيها إلى المخاوف المتزايدة لدى مسئولين، من بينهم وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية “سي أي أيه”، بشأن التصريح الامني الذي حصل عليه كوشنر.

وقال بيتر ميريجانيان، وهو متحدث باسم آبي لويل محامي كوشنر، في رسالة بالبريد الإلكتروني إن البيت الأبيض ومسؤولي التصاريح الأمنية أكدوا العام الماضي أن تصريح كوشنر “تم التعامل معه بالطريقة المتبعة دون ضغط من أحد”.

وأضاف “قصص جديدة، إذا كانت دقيقة (أصلا)، لن تغير ما جرى تأكيده في ذلك الوقت”.

وكان كيلي علق تصريح كوشنر المؤقت في فبراير 2018 إلى جانب مسؤولين آخرين يعملون بموجب تصاريح مؤقتة في إطار إجراءات لتشديد الإجراءات على أثر إقالة السكرتير السابق لشؤون الموظفين في البيت الأبيض روب بورتر بعد أن واجه اتهامات بإساءة معاملة زوجتيه السابقتين.

وقال العضو الديمقراطي بمجلس النواب “إيليا كامينجز” في بيان إن تقرير نيويورك تايمز أوضح أن ترمب “ربما أتاح لصهره الوصول لأكثر معلومات بلادنا السرية حساسية على عكس نصيحة الموظفين المخضرمين (في البيت الأبيض)”.

وكان كامينجز قال في وقت سابق هذا العام إن لجنة الإشراف والإصلاح الحكومي بمجلس النواب التي يرأسها ستحقق في آلية إصدار البيت الأبيض للتصاريح الأمنية.