أكد مسؤول أمريكي كبير إن العلاقات بين إسرائيل والإمارات تزدهر وأنها تجاوزت التطبيع إلى ما هو أبعد من ذلك بمراحل.

جاء ذلك في تصريحات للصحفيين أدلى بها المسؤول عندما كان مُسافراً مع وزير الخارجية الأمريكي، “مايك بومبيو”، إلى الشرق الأوسط، بحسب ما نقلته فضائية “سي إن إن”، دون ذكر اسم المسؤول.

وبحسب “سي إن إن” فإن علاقات “إسرائيل” والإمارات تطورت بهذه السرعة لأن أبوظبي تخلت من الناحية العملية عن أي اعتراضات على احتلال الأراضي العربية، وتابعت أن هذا السبب هو ما يجعل التطبيع الإماراتي مختلفا عن تطبيع كل من مصر والأردن والسودان والبحرين.

وبحسب “سي إن إن”، فإن ما جرى بين الإمارات وإسرائيل، يختلف عن تطبيع مصر والأردن الذين لا يزال بعضهم لديه ذكريات حية عن حروب متعددة مع إسرائيل.

وفي هذا السياق، وصف سفير فلسطين في النمسا “صلاح عبدالشافي” وتيرة التطبيع بين الدولة الغنية بالنفط وإسرائيل بأنها “صادمة”.

وقال “عبدالشافي” لـ”سي إن إن”: “إذا قارنت مستوى التطبيع بين مصر والأردن والإمارات، في غضون وقت قياسي كانت هناك زيارات متبادلة واتفاقيات تجارية، في الأساس من جميع الجوانب … إنه أمر صادم”.

وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، سمحت الإمارات باستيراد النبيذ الذي تنتجه الشركات الإسرائيلية في مرتفعات الجولان، التي تحتلها إسرائيل أيضًا منذ عام 1967، كما ستمول الإمارات مع الولايات المتحدة وإسرائيل مشروع “تحديث” نقاط التفتيش الإسرائيلية في الضفة الغربية المستخدمة للسيطرة على حركة الفلسطينيين ومراقبتها.

ومؤخرا، وقعت شركة الطيران الإسرائيلية، العال، وشركة الاتحاد للطيران الإماراتية، مذكرة تفاهم وستبدأ رحلات مباشرة بين تل أبيب وأبوظبي في أوائل العام المقبل، وبدأت شركة “فلاي دبي” للطيران الاقتصادي بالفعل خدماتها التجارية إلى مطار بن جوريون.