يعاني ملف حقوق الإنسان في دولة الإمارات من الانحدار بعد ستة أشهر على تولي محمد بن زايد آل نهيان رئاسة الدولة بشكل رسمي.
يشار إلى أن الإمارات تستمر في عهد محمد بن زايد في اعتقال 50 معتقلاً أنهوا محكومياتهم في السجون الإماراتية وتم تمديد حبسهم إلى أجل مجهول.
يذكر أن معظم هؤلاء جرى محاكمتهم وإدانتهم في القضية المعروفة دولياً بالإمارات 94.
تجدر الإشارة إلى أنه قد قضى الخمسون معتقل أحكاماً تتراوح بين 5 و10 سنوات على إثر اعتقالهم بطريقة غير قانونية وإخفائهم في أماكن احتجاز سرية تحت التعذيب وسوء المعاملة لانتزاع اعترافات تدينهم ومحاكمتهم دون ضمانات المحاكمة العادلة والحكم عليهم بالسجن بحكم نهائي من قبل دائرة أمن الدولة بالمحكمة الاتحادية العليا.
جدير بالذكر أنه وبعد أيام من توليه رئاسة الإمارات، حثت مراكز ومنظمات حقوقية محمد بن زايد بالإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين، ووضع حد لمضايقات النشطاء بالسجن وخارجه، لكنه تجاهل كل ذلك.
اقرأ أيضاً : الإمارات: إصدار أول جواز سفر إسرائيلي لمولود يهودي
اضف تعليقا