طرح اثنين من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي مسودة تشريع جديد ضد السعودية وسياساتها في واشنطن، متهمة المملكة بأنها تساعد الطلاب السعوديين على الفرار من الولايات المتحدة قبل أن يتم محاكمتهم على قضايا جنائية ارتكبوها أثناء دراستهم بأمريكا، وذلك بحسب ما أوردت صحيفة “الدايلي بيست” الأمريكية.

واختار كل من السناتور جيف ميركلي السيناتور رون إيدن قضية المبتعث السعودي عبد الرحمن سمير، والذي اختفى عن الأنظار تماماً قبل أسبوعين من محاكمته بتهمة القتل والفرار ذلك لفتاة تبلغ من العمر 15 عاماً، كما رصدوا أيضاً قضية المبتعث السعودي علي حسين الحمود والذي تدخلت المملكة لمحاولة إنقاذه بعد صدور لائحة اتهام ضده في عام 2012 في قضية اغتصاب، ولكنه يتمكن رغم هذا من العودة للسعودية سالماً في اليوم نفسه.

وسيحد مشروع القانون من السفر السعودي إلى الولايات المتحدة ويعلن أي دبلوماسي سعودي تورط في محاولة مساعدة طالب سعودي مشتبه به غير مرحب به في أمريكا.

كما استهدف مشروع القانون القنصليات الأجنبية التي تساعد مواطنيها على الهروب من المقاضاة الجنائية في الولايات المتحدة، ردا على الكشف عن أن حكومة المملكة العربية السعودية قدمت المساعدة للطلاب الذين يرتكبون جرائم بالمخالفة للقانون ويقومون بالفرار إلى المملكة قبل أن تتم محاكمتهم، كما أن مسودة القانون ستلزم الحكومة الفيدرالية بالتحقيق في حالات اختفاء الطلاب السعوديين ومنعها من الحدوث مرة أخر ومعاقبة الحكومة السعودية على دورها المشبوه.