شيّع مئات الفلسطينيين، جثمان الطفل “ريان سليمان”، والذي تسبب جيش الاحتلال الإسرائيلي في مقتله، بعد ملاحقته بشبهة إلقاء حجارة على الجنود، بينما طالب الاتحاد الأوروبي الاحتلال بالتحقيق في ظروف مقتل الطفل الفلسطيني، ومحاسبة الجناة.

وانطلق موكب تشييع جثمان الطفل “ريان سليمان” (7 أعوام) من مستشفى بيت جالا الحكومي، إلى منزل عائلته في بلدة تقّوع شرقي مدينة بيت لحم.

وألقت عائلة الطفل “ريان” عليه نظرة الوداع الأخيرة، ثم أدى المشيعون صلاة الجنازة على جثمانه الملفوف بالعلم الفلسطيني، في مسجد “أسامة بن زيد” في البلدة.

 وجاب المشيعون  شوارع بلدة “تقّوع” مرددين هتافات غاضبة متهمين الجيش الإسرائيلي بقتله.

وفي سياق متصل، دعا الاتحاد الأوروبي، سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى التحقيق “السريع والشامل” في ظروف استشهاد الطفل الفلسطيني، جنوبي الضفة الغربية، وتقديم الجناة إلى العدالة.

وقال مكتب الاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية، في تغريدة على حسابه في موقع “تويتر” إنه يشعر “بالصدمة للموت المأساوي لريان سليمان”، خلال عمليات الجيش الإسرائيلي في قرية تقّوع بالضفة الغربية المحتلة؛ مردفا: “نقدم التعازي القلبية لأسرته”.

وأضاف: “بموجب القانون الدولي، يتمتع الأطفال بحماية خاصة؛ يجب على السلطات الإسرائيلية التحقيق في ملابسات هذا الحادث بشكل سريع وكامل من أجل تقديم الجناة إلى العدالة”.

وجاء موقف الاتحاد الأوروبي بعد ساعات من دعوة واشنطن للسلطات الإسرائيلية لإجراء تحقيق شامل وفوري في الظروف المحيطة بوفاته.

اقرأ أيضا: على خطى التطبيع.. عُمان تطرح 4 شروط لفتح الأجواء أمام طائرات الاحتلال