أثارت تغريدات الإماراتي المثير للجدل، “حمد المزروعي” غضب ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعية، والتي تظهر بحسب الناشطون أن القرار السعودي مصادر ومحجور عليه، وإن المملكة على ما يبدو خضعت للإمارات وقررت إجهاض مساعي حل الأزمة الخليجية، خاصة مع انتشار تقارير تفيد بزيارة وزير الخارجية القطري للسعودية سرًا الشهر الماضي، في إشارة للسعي نحو حل الأزمة الموجودة منذ أكثر من عامين.

ونشر المغرد الإماراتي، المقرب من ولي عهد أبو ظبي “محمد بن زايد”، سلسلة تغريدات مسيئة إلى دولة قطر، يؤكد خلالها أنها لن تكون هناك أي مصالحة معها، في أعقاب اجتماع “بن زايد” وولي العهد السعودي “محمد بن سلمان”.

وجاءت تلك التغريدات في أعقاب أجواء متفائلة بحل قريب للأزمة الخليجية، وتكهنات البعض بأن اجتماع وليي عهد السعودية وأبوظبي جاء لبحث اتخاذ قرار بالمضي قدما في المصالحة الخليجية بوساطة كويتية.

واعتبر الكاتب الصحفي “ياسر أبوهلالة” أن “تصريحات حمد المزروعي بعد  اجتماع وليي عهد السعودية وأبوظبي تظهر أن القرار السعودي مصادر”.

وأشار إلى أنها “تزامنت مع تسريبات سعودية لوول ستريت جورنال عن المصالحة، وإنه حاول إظهار قطر في موقف المستجدي للصلح، وهذا ما كان ولن يكون”.

وختم تغريداته قائلا: “أسس المصالحة الأربعة لم تتغير، إذا تحرروا من المزروعي يتحقق الصلح”.

بدوره لفت الإعلامي “جمال ريان” إلى أن أول تصريح (غير رسمي) إماراتي سلبي تهجمي ضد قطر،  صدر بعد الاجتماع التنسيقي السعودي الإماراتي، كان بواسطة هذا الكائن (حمد المزروعي) وحمل عبارة “ما في صلح”.

وتساءل قائلا: “هل خضعت السعودية للإمارات وقررت إجهاض مساعي حل الأزمة الخليجية؟ لننتظر”.