كشفت أوساط عبرية إن العلاقات الاقتصادية والأمنية مع السعودية تتعمق رغم أن المملكة تحاول التزام الصمت وإخفاء تلك العلاقات السرية.
من جانبه، تحدث نير دفوري المراسل العسكري لـ”القناة 12” عن ما أسماه “لمحة عن العلاقات الثنائية بين الرياض وتل أبيب التي أقيمت خلف الكواليس، حيث يحدث بانتظام أن يهبط كبار مسؤولي دولة الاحتلال ورجال الأعمال والمستشارين في السعودية، مما يدل على روابط عميقة تستمر في التوسع من حيث تبادل المعلومات والصناعات والمنتجات والأنظمة التي يشتريها السعوديون من دولة الاحتلال”، حسب قوله.
وأضاف المراسل العسكري في تقرير أن “السعوديين متعطشون لقدرات إسرائيلية في مجالات الأمن والإنترنت والزراعة والطب، والتكنولوجيا تفتح العديد من الأبواب في المملكة، ولها تأثير كبير على علاقاتهما المعقدة، لكنها ذات أهمية كبيرة في تصور إسرائيل للأمن، فيما تفضل السعودية الحفاظ على هدوء العلاقات مع دولة الاحتلال”.
واستطرد دفوري قائلاً “صحيح أنها تعتبرها ميزة، لكنها لا ترغب بالكشف عنها في وسائل علنية، وفي هذه الأيام عندما يتحدث نتنياهو علنًا عن رؤيته للتطبيع، فإن الروابط موجودة أكثر من وراء الكواليس، وتتم إدارتها عبر عناصر موازية في وزارة الدفاع السعودية، بالتنسيق مع الموساد والهيئات الأمنية الأخرى، وتعاونهما قائم على طول المحور الاستخباري والعسكري”.
اقرأ أيضًا : إنتلجنس أونلاين: السعودية تعادي سلطنة عمان بداعي انحيازها للحوثيين
اضف تعليقا