نظم العشرات من النشطاء البريطانيين وقفة احتجاجية أمام مقر السفارة السعودية في العاصمة البريطانية لندن، تنديدا بالانتهاكات التي تمارسها الرياض بحق المعارضين.

وخلال الوقفة طالب الناشط البحريني ” علي مشيمع” الحكومة البريطانية بأن تمارس مزيدا من الضغوط على سلطات السعودية لمنع استمرار مثل هذه الانتهاكات بحق النشطاء والمعارضين، ووقف تدخلاتها في كل من البحرين واليمن.

وتزامنت الوقفة مع بدء لجنة برلمانية بريطانية في التحقيق في الانتهاكات غير الإنسانية التي تمارس بحق الناشطات والنشطاء في السعودية، وذلك بعد الكشف عن معلومات تفيد بتعرض الناشطات للتعذيب والصعق بالكهرباء والتحرش والتهديد بالإعدام.

وطالبت اللجنة بزيارة 11 من الناشطات والنشطاء السعوديين في السجون السعودية للحصول على إفادتهم حول هذه المعلومات؛ حيث وجهت اللجنة خطابا إلى السفارة السعودية في العاصمة البريطانية لندن بذلك.

والشهر المنصرم،  قالت وكالة “رويترز” إن “المستشار السابق في الديوان الملكي السعودي “سعود القحطاني”، ضالع في تعذيب ناشطة واحدة على الأقل من الناشطات السعوديات المحتجزات”.

ونقلت الوكالة عن 3 مصادر، وصفتها بأنها مطلعة على طريقة معاملة الناشطات قولها، إن ما لا يقل عن 4 ناشطات تعرضن للتحرش الجنسي والصعق بالكهرباء والجلد أثناء استجوابهن في الفترة بين مايو وأغسطس الماضيين، داخل مركز احتجاز غير رسمي في جدة.