سلطت عدة منظمات حقوقية الضوء على حكم محكمة سعودية تجاه أبناء الحويطات والتي قضت بالإعدام، على ثلاثة أعضاء منها.
يشار إلى أن الحكومة السعودية طردت الحويطات قسراً عقب مقاومتهم التهجير، لإفساح المجال أمام مدينة نيوم الكبرى، التي تبلغ تكلفتها 500 مليار دولار.
من جانبها قالت مجموعة القسط الحقوقية التي تتخذ من المملكة المتحدة مقراً لها أنه تم القبض على الشاذلي وعطا الله وإبراهيم الحويطي في عام 2020 لمعارضتهم إخلاء عشيرتهم من أجل المشروع، وصدرت أحكام الإعدام في 2 تشرين الأول/ أكتوبر من قبل المحكمة الجزائية المتخصصة في السعودية.
وأوضحت المنظمة الحقوقية أن شاذلي الحويطي هو شقيق عبد الرحيم الحويطي، من سكان تبوك، الذي قُتل برصاص القوات السعودية الخاصة في أبريل 2020، بعد احتجاجه على أوامر الإخلاء الحكومية.
كما لفتت إلى أن أحكام الإعدام الصادرة بحق الرجال هي فقط الأحدث في سلسلة من الأحكام المتطرفة التي أصدرتها المحاكم السعودية مؤخرًا لمن أبدوا معارضتهم.
اقرأ أيضاً : منظمات حقوقية تدين الأحكام التعسفية بحق 3 مواطنين من قبيلة الحويطات بالسعودية
اضف تعليقا