طالبت المحامية، سعيدة العكرمي، زوجة نائب رئيس حركة النهضة التّونسية المختطف، نور الدين البحيري، السبت، بالكشف عن مكان اعتقال زوجها.
وقالت “العكرمي” في بيان، أمس السبت: “تواصل اختفاء زوجي والاحتفاظ به بمكان غير معلوم أمر مخالف للقوانين الدولية، وأحمل مسؤولية سلامة زوجي لوزير الدّاخلية (توفيق شرف الدين) ورئيس الدولة (قيس سعيد)”.
وأردفت: “لا نعرف حتى الآن المكان الذي اقتيد إليه زوجي، وليل أمس تمكن عميد المحامين إبراهيم بودربالة من لقائه دون أن يتعرف على المكان المتواجد فيه”.
وأشارت إلى أن “المسؤولية كاملة يتحملها وزير الداخلية الذي ينفذ القرارات غير عابئ بالقانون، فاحتجاز محامٍ لا تهمة عليه ودون إذن قضائي أمرٌ خطير لا يجب السكوت عنه”.
وتابعت: “كل القضايا التي يمكن أن ترفع بسبب هذه الجريمة بحق زوجي بدأ التحرك لها على المستويين المحلي والدّولي ضدّ وزير الدّاخلية ورئيس الدّولة اللذان يبقيان على زوجي في مكان سري”.
والجمعة، أعلنت حركة “النهضة” اختطاف نائب رئيسها والبرلماني، نور الدين البحيري، من قِبل رجال أمن بالزي المدني، واقتياده إلى جهة غير معلومة.
وتعيش تونس حالة من عدم الاستقرار بعد انقلاب الرئيس، قيس سعيد، على الدستور وبرلمان البلاد، ففي 25 يوليو/ تموز الماضي، جمد سعيد البرلمان لمدة 30 يومًا، ورفع الحصانة عن النواب، وعزل رئيس الوزراء، وتولى السلطات التنفيذية والقضائية والتشريعية.
اضف تعليقا