ألغت جامعة ليفربول البريطانية خططا لفتح فرع لها في مصر، بعد تعرضها لانتقادات حادة من أكاديميين وطلاب بسبب الانتهاكات الحقوقية في مصر، وفق صحيفة الغارديان.

وقال المتحدث الرسمي باسم الجامعة: “أجرت جامعة ليفربول استطلاعاً للرأي لتقييم إمكانية إقامة شراكة تعليمية مع مصر، وبعد دراسة متأنية لهذه المعلومات، قررت الجامعة عدم إمكانية الاستمرار في هذه الشراكة”.

وفي 23 أغسطس الماضي، نشر قرابة 200 أكاديمي بريطاني، خطاباً مفتوحاً، ينتقدون فيه توقيع حكومة بلادهم اتفاقيات تعاون مع الجامعات المصرية، متهمين إياها بتناسي ما حدث للباحث الإيطالي بجامعة كامبريدج، جوليو ريجيني، الذي خُطف وعُذب وقُتل في القاهرة.

وكانت جامعة ليفربول من بين المؤسسات المتهمة بالتعاون مع النظام المصري، ووقعت شراكة تتضمن التعاون والبحث العلمي و”تبادل الكوادر الأكاديمية، والطلاب.. مع إمكانية فتح فروع جامعية في مصر مستقبلا”.