الغارديان البريطانية: اليمن- ماذا فعلت الحرب بـ “تعز”؟

تعز تحت الأنقاض.. وكل سُبل الحياة مسدودة

قامت صحيفة الغارديان البريطانية بجولة في مدينة تعز اليمنية، والتي لطالما كانت عاصمة اليمن الثقافية، ذات الحضارة والتاريخ الثري بالثقافة والفنون والآداب، إلا أن الحرب لم تبق شيئاً فيها كما كان، حيث تحولت إلى كومة من الأنقاض بلا حياة ولا روح، بلا معالم تشهد على التاريخ، أو بنية تساعدها في المستقبل.

بعد الحرب في اليمن، سيطر الحوثيون على جزء منها، بينما وقع الجزء الآخر تحت سيطرة الحكومة، لتستغرق الرحلة التي كانت تنتهي في 5 دقائق، أكثر من خمس ساعات.

في صراع يُطلق عليه غالبًا “الحرب المنسية” ، تشعر مدينة يمنية بأنها الأكثر نسيانًا على الإطلاق، هكذا وصف بعض سكان تعز الذين حاورتهم الغارديان، حيث قال أحدهم “أريد أن يعرف العالم كله عن تعز،،، أريدهم أن يعلموا ما كانت عليه وما أصبحت عليه”، مشيراً إلى تاريخها الحضاري المزدهر، وإلى ما فعلت بها الحرب، حيث تحولت إلى أكبر ساحة قتال في اليمن، والأكثر قصفًا بقصف غارات جوية سعودية، أكثر المحافظات دموية في حرب اليمن المدمرة، والتي تدخل عامها السادس هذا الشهر، بين الحوثيين المتحالفين مع إيران ضد الحكومة اليمنية المدعومة من تحالف بقيادة السعودية تدعمه قوى عسكرية غربية.

واشنطن بوست الأمريكية: مصر- كيف أدت رحلة نيلية إلى انتشار كورونا في العالم؟

أعلنت السلطات المصرية مؤخراً اكتشافها إصابة ركاب سفينة نيلية بفيروس كورونا، ولكن للأسف كان هذا الإعلان، أو الاكتشاف ان صح القول متأخراً للغاية، ففي الوقت الذي علمت فيه السلطات الصحية المصرية عن حالة الإصابة على متن سفينة النيل البحرية كانت العدوى قد انتشرت في جميع أنحاء العالم.

مسؤولون صحيون أعلنوا إنه منذ أواخر يناير/كانون الثاني الماضي، كانت سائحة تايوانية/أمريكية على متن تلك الرحلة ومصاب بالفيروس، لكن لم يكتشفه أحد، لتتناقل العدوى بين السياح من جميع أنحاء العالم، حيث تقوم هذه السفينة بأربع رحلات بحرية يومياً على الأقل.

من المحتمل أن يكون مئات الركاب الأجانب، بمن فيهم العشرات من الأمريكيين، والمصريين قد أصيبوا بالفيروس في الفترة منذ منتصف فبراير/شباط وحتى أوائل مارس/آذار، وهي الفترة التي تم الكشف فيها عن تلك الحالات – وهو مثال مثير على سرعة انتشار العدوى لهذا الفيروس التاجي المتطور، ليس فقط داخل مدينة واحدة، بل على مستوى العالم.

بعد إخطار السلطات الصحية المصرية في 1 مارس بأن المرأة الأمريكية التايوانية كانت تحمل الفيروس أثناء وجودها في الرحلة وربما أصابت آخرين على متن السفينة ، تعاملت السلطات المصرية تعاملت مع الوضع بلا مبالاة واضحة، حيث أبحرت السفينة في 5 مارس/آذار في رحلة بحرية أخرى بينما كان مسؤولو الصحة المصريون في انتظار النتائج الاختبارات على الطاقم، ليتم نقل العدوى بين مئات بل السياح والذين بدورهم قاموا بنقله إلى بلدانهم.

نيويورك تايمز الأمريكية: تأجيل محاكمة نتنياهو بالفساد بسبب كورونا

المعارضون يتهمون رئيس الوزراء الإسرائيلي باستغلال الطوارئ الصحية لإنقاذ نفسه سياسياً

على العدالة أن تنتظر

أعلن مسؤولو محكمة إسرائيلية صباح الأحد، أن محاكمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التي طال انتظارها بتهمة الرشوة واتهامات الفساد الأخرى، المقرر أن تبدأ يوم الثلاثاء، قد تم تأجيلها حتى 24 مايو/أيار المقبل، وذلك بسبب الظروف الطارئة التي ضربت البلاد بسبب فيروس كورونا.

جاءت هذه الخطوة بعد ساعات قليلة من قيام وزير العدل الذي اختاره نتنياهو بنفسه، أمير أوهانا، بفرض إجراءات طارئة على المحاكم الإسرائيلية في قرار نُشر الواحدة بعد منتصف الليل، وهي خطوة لم يستغربها المحللون حيث كانوا على يقين بأن نتنياهوا سيعزز من جهوده للاحتفاظ بالسلطة أكبر فترة ممكنة، واستغلالها لحماية نفسه.

من ناحيتهم عقد زعماء الأحزاب السياسية الإسرائيلية سلسلة اجتماعات يوم الأحد مع الرئيس رؤوفين ريفلين لتقديم توصياتهم حول من ينبغي أن يعهد إليه بمهمة تشكيل الحكومة.

راديو فري يوروب: مع دخول الحرب السورية عامها العاشر… ما مصير سوريا بعد أزمة تركيا وروسيا؟

دخلت الحرب الأهلية الدموية في سوريا عامها العاشر، ولا زال الأسد على رأس السلطة، مع تشديد قبضته على معظم المدن والمحافظات السورية بفضل القوة الوحشية التي يتعامل بها مع المتمردين والمعارضين والقوى الأخرى.

بدأ الصراع عندما نزل السوريون إلى الشوارع في 15 مارس/آذار 2011، للاحتجاج على حكومة الأسد ، التي شنت بعد ذلك حملة قمع وحشية أدت إلى صراع أسفر عن مقتل أكثر من 370 ألف شخص وتشريد الملايين داخلياً وخارجياً، في واحدة من أكثر الحروب الأهلية دموية ووحشية على مر التاريخ.

الموقف في سوريا تأزم بعد تقديم روسيا وإيران الدعم العسكري والمادي لنظام الأسد، ليقابلهم قوات أخرى مسلحة نظامية وغير نظامية مدعومة من دول أخرى، جميعهم حولوا سوريا إلى ساحة قتال، مع تعامل سلبي من المجتمع الدولي.

مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسوريا جير بيدرسن قال عشية الذكرى: “إن معاناة الشعب السوري خلال هذا العقد المأساوي والمرعب ما زالت تتحدى الفهم والإيمان”.

وكتب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس على تويتر هذا الأسبوع أن “عقدًا من القتال لم يجلب سوى الدمار والبؤس”.

كان الصراع يشبه أحيانًا حرب بالوكالة بين القوى العالمية، حيث دعمت موسكو وطهران الأسد في حين دعمت الولايات المتحدة وتركيا مجموعات متمردة مختلفة، وحتى الآن لم يتم الوصول إلى حل ينهي هذه الأزمة، حيث تصاعدت أزمة بين روسيا وتركيا مؤخراً بسبب الحرب السورية، مع أنباء عن اتفاق عن هدنة قريباً، إلا انه حتى الآن لم يتم تنفيذها.

صحيفة فينر الألمانية: مع بداية العام العاشر للحرب السورية… تركيا وروسيا يريدان القيام بدوريات مشتركة

الاحتجاجات السورية بدأت قبل تسع سنوات في دمشق ضد الرئيس السوري بشار الأسد ونظامه، الأمر الذي واجهه الأسد بعنف ودموية شديدين، ما أسفر عن مقتل مئات الآلاف من المدنيين بينهم نساء وأطفال، وتشريد الملايين داخلياً وخارجياً، خاصة بعد تدخل قوى خارجية كروسيا وإيران لدعم بشار، وفي المقابل تدخلت تركيا كي تحمي حدودها المهددة من قبل الأكراد.

الآن، وبعد مرور تسع سنوات على الحرب، ترغب روسيا وتركيا في بدء دوريات مشتركة على طول الطريق الدولي السريع في إدلب، آخر معقل المتمردين، والذي تمت استعادته من قبل قوات الأسد وداعميه.
اتفق البلدان على ذلك منذ أكثر من أسبوع، كما اتفقا على تنفيذ قرار وقف إطلاق النار المتفق عليه سابقاً في المنطقة المسماة بمنطقة “وقف التصعيد”.

روسيا تدعم نظام الأسد في الحرب الأهلية السورية، وتركيا تقف إلى جانب المتمردين، في الحرب التي بدأت في 15 مارس/آذار 2011 عندما احتج الناس في العاصمة دمشق للمرة الأولى على حكم الرئيس بشار الأسد. ثم استخدمت القيادة السورية العنف ضد المتظاهرين، ليتطور الأمر إلى حرب أهلية دموية فيما بعد.