قالت مجلة “جون أفريك” في تقرير، إن الخطاب الذي ألقته زوجة الرئيس التونسي قيس سعيّد بمناسبة يوم المرأة، في 13 آب/ أغسطس، يعد “حدثاً صغيراً له صدى تاريخي قوي”،بحسب الصحيفة.
وتابعت المجلة الناطقة باللغة الفرنسية أن هذا الخطاب يعد حدثاً صغيراً لأن زوجة الرئيس التونسي إشراف شبيل لم تتحدث علناً أبداً، وكانت حتى الآن مكتفية بمرافقة زوجها الرئيس قيس سعيد في رحلاته الرسمية.
وأشارت الصحيفة إلى تصريح قيس سعيد، خلال حملته الانتخابية عام 2019، أن “زوجته لن تكون سيدة أولى، لأن كل النساء التونسيات هن السيدة الأولى”، حسب قوله.
كما لفتت الصحيفة إلى أن سعيّد حصل منذ ذلك الوقت على معظم الصلاحيات، وتم اعتماد مشروع الدستور الجديد، الذي يكرس نظاماً رئاسياً ديكتاتورياً.
يشار إلى أن زوجة الرئيس أمام جمهور من النساء التونسيات، دافعت عن “إنجازات الدستور الجديد”، ودعت إلى “تكريس دور المرأة كدرع ضد كل أشكال التطرف”.
اقرأ أيضاً : بعد إعفائهم من مناصبهم.. تهم بـ”الفساد والإرهاب” تلاحق القضاة المعزولين في تونس
اضف تعليقا