في تصعيد جديد، أعلن حزب الله عن استهداف مواقع عسكرية إسرائيلية بصواريخ وقذائف مدفعية، منها قاعدة بحرية قرب حيفا. كما أُجبر جنود الاحتلال على التراجع بعد محاولات تسلل فاشلة من بلدتي عيتا الشعب ومركبا جنوب لبنان.
تأتي هذه الضربات في إطار عملية “خيبر”، التي أطلق فيها الحزب صليات صاروخية على عدة مواقع، منها ثكنة زبدين في مزارع شبعا وقاعدة ستيلا ماريس شمال غرب حيفا.
العمليات النوعية لحزب الله تستمر، حيث شنت هجمات على ثكنة بيت ليد شرق نتانيا واستهدفت تجمعات للجنود الإسرائيليين في جنوب بلدة مارون الراس. الهجمات تأتي ردًا على المجازر التي يرتكبها الاحتلال في لبنان، وهو ما جعل حزب الله يوسع من نطاق استهدافاته، مؤكدًا أن الردود ستكون أشد قوة مع استمرار الاعتداءات.
وفي وقت لاحق، نجح الحزب في استهداف قاعدة تدريب لواء “غولاني” بطائرة مسيّرة، مما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات الجنود، وفق تقارير إسرائيلية. الهجمات المتواصلة لحزب الله تعكس تصاعد التوترات بشكل غير مسبوق في المواجهة مع إسرائيل.
اقرأ أيضًا : الريال اليمني ينزلق نحو الهاوية: تراجع قياسي جديد أمام الدولار
اضف تعليقا