أطلق حقوقيون دوليون وإماراتيون، مساء اليوم الأربعاء، حملة إلكترونية تضامنية، مع المدافع عن حقوق الإنسان المعتقل بالسجون الإماراتية «أحمد منصور».
ووفقا لمركز «الإمارات لحقوق الإنسان»، فإن العديد من الأصوات الحقوقية ستطالب اليوم بصوت واحد بحرية الحقوقي الإماراتي «أحمد منصور» عبر التغريد بوسم «FreeAhmed».
واعتقل «أحمد منصور» في 20 مارس الماضي من منزله بعد غارة أمنية بمنتصف الليل رَوعت أطفاله.
ومنصور هو شاب إماراتي، حاصل على جائزة مارتن إنالز 2015م الدولية المتعلقة بالمدافعين عن حقوق الإنسان من قبل 10 من أبرز المنظمات الحقوقية في العالم.
واتهمت السلطات الإماراتية «أحمد منصور» باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي «لنشر معلومات كاذبة ومضللة تقوض الوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي وتضر بسمعة البلاد».
وكان «منصور» قد وقع إلى جانب مدافعين عن حقوق الإنسان من بلدان عربية رسالة إلى القمة العربية المزمع عقدها في الأردن، تدعو للإفراج عن سجناء الرأي والعمل على تعزيز وحماية حقوق الإنسان.
ودأب «منصور»، وهو مهندس كهربائي وشاعر، على الدعوة لإعلاء حرية التعبير والحقوق السياسية والمدنية في دولة الإمارات منذ عام 2006. وواجه في سعيه هذا حملات تضييق وتخويف، حسب ما يقول زملاؤه من الناشطين.
وسبق أن أدين «منصور»، في عام 2011، بتهمة «إهانة مسؤولين»، وحكم عليه بالسجن لمدة 3 سنوات، ولكن أفرج عنه بعد 8 أشهر.
وتعتقل الإمارات عشرات الناشطين الحقوقيين والإسلاميين الإصلاحيين في ظروف مزرية، منذ سنوات، في وقت أعلنت العام الماضي عن منصبي وزير دولة للسعادة ووزير دولة للتسامح.
وكانت «منظمة العفو الدولية» ذكرت في فبراير الماضي، أن السلطات الإماراتية فرضت قيودا تعسفية على الحق في حرية التعبير وتكوين الجمعيات، وقبضت على عدد من منتقدي الحكومة ومعارضيها وعلى مواطنين أجانب، وقدمتهم للمحاكمة بموجب قوانين التشهير الجنائي ومكافحة الإرهاب.
اضف تعليقا