قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أنه لا وجود لأيّ حديثٍ عن اتفاقات تهدئة أو تسوية شاملة مع إسرائيل، سواء كان بالضفة الغربية أو في قطاع غزّة.
حسب الناطق باسم الحركة “عبد اللطيف القانوع” في تصريح لوكالة الأناضول، قال فيه: إنّ ما يجري على الأرض هو تثبيت للتفاهمات السابقة المتعلقة برفع الحصار عن قطاع غزّة، وليس أكثر من ذلك.
وأوضح “القانوع” أنّ ما يدور من حديث في وسائل الإعلام الإسرائيلية عن عدم شمولية الضفة الغربية لتفاهمات التهدئة، “هو محض تأليف وعارٍ عن الصحة”.
وكانت قناة كان الرسمية الإسرائيلية قد أوردت اليوم، الأحد، أنّ حماس ترفض وقف العمليات بالضفة الغربية في إطار التسوية مع إسرائيل.
ولفتت القناة إلى أنّ التهدئة تخص غزة فقط، وليس الضفة الغربية الواقعة تحت الاحتلال.
والجدير ذكره، أنّ عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية كان قد أكّد في وقتٍ سابق، على عدم وجود أي مفاوضات سياسية مع الاحتلال، بل تفاهمات لكسر الحصار عن غزة.
وتابع: “نحن في نقاش وحوار مع الأشقاء في مصر حول موضوع الممر المائي، ولم نصل لأي تفاصيل بعد”.
وبين الحية في تصريحاتٍ أدلى بها في بداية الشهر الجاري، أنه إذا انتهى الحصار وفتحت المعابر فلا حاجة لنا للممر المائي.
وشدّد على أنّ الاحتلال ملزم برفع الحصار عن قطاع غزة، قائلا: “إذا لم يخفف الحصار عن شعبنا فالمواجهة والانفجار قادم، ومن يحاصر غزة عليه تحمل المسؤولية”.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2018 كشف السفير القطري في فلسطين محمد العمادي أنّ هناك مساعي جديدة، لإقامة ممرٍ مائي، يربط قطاع غزّة بجزيرة قبرص، ضمن جهودٍ لتثبيت الهدوء في قطاع غزّة.
وتقود مصر والأمم المتحدة وقطر، مشاورات منذ عدة أشهر، للتوصل إلى تهدئة بين الفصائل الفلسطينية بغزة وإسرائيل، تستند على تخفيف الحصار المفروض على القطاع، مقابل وقف الاحتجاجات التي ينظمها الفلسطينيون قرب الحدود مع إسرائيل.
اضف تعليقا