دشنت مؤسسة “القسط لحقوق الإنسان” في بريطانيا حملة دعائية تطالب فيها بالإفراج عن سجناء الرأي والمعتقلين في السعودية.
وانتشرت الحملة عبر عدد من الحافلات التي جابت شوارع لندن، وهي تحمل شعارات ضد السلطات السعودية، مطالبة بالحرية لسجناء الرأي.
ومرت الحافلات بمقر السفارة السعودية في منطقة “بارك لين” في لندن، وتوجهت الحافلات إلى مقر المركز الثقافي الإسلامي البريطاني الذي تديره السلطات السعودية.
وقالت المؤسسة في بيان لها إنها تحث السلطات السعودية على السماح بإجراء تحقيق عاجل وفعال ونزيه مثل ذلك المقترح من قبل مجموعة من البرلمانيين البريطانيين، في ادعاءات تعرض الناشطات السعوديات للتعذيب.
وطالبت المؤسسة البريطانية السلطات السعودية بمحاكمة المتورطين في هذه الانتهاكات في محاكمة عادلة بشأن ما فعلوه من انتهاكات بحق المعتقلين، حيث أكدت المؤسسة البريطانية على وقوع حالات التعذيب بحق الناشطات السعوديات في سجون السلطات السعودية.
وأوضحت المؤسسة أن عمليات القمع والانتهاكات غير الإنسانية بحق سجناء الرأي والنشطاء قد زادت في الفترة الأخيرة، وأشار بيان المؤسسة إلى أن السلطات السعودية تقوم باعتقال كل من يقول أي كلمة مخالفة للسلطات، حيث انتشر التعذيب بشكل رهيب.
ومنذ سبتمبر 2017، تشن السلطات السعودية، موجة اعتقالات طالت مئات المسؤولين والأمراء والدعاة والمعارضين السياسيين، وحتى الناشطين الليبراليين.
اضف تعليقا