🟠 خائنة بلا خجل: داليا زيادة في حضن الاحـ ـتـ ـلال تهاجم العرب وتدافع عن القتلة!
◀️ قبل أيام، ظهرت #داليا_زيادة في الولايات المتحدة، في أحضان صـ ـهـ ـيـ ـوني، تمارس هوايتها المعتادة في الترويج للاحـ ـتـ ـلال الإسرائيلي، وتهاجم الدول العربية ومواقفها – حتى لو كانت مجرد تصريحات صورية – ضد إسرائيل.
خرجت علينا هذه العميلة، التي لا تعرف للكرامة ولا للإنسانية معنى، تدافع عن #إسرائيل، وتطالب الدول العربية بالتطبيع معها، وتبرر جرائمها الوحشية بحق الفلسطينيين، بينما تتهم العرب بأنهم سبب المشاكل، وتُلقي اللوم على المـ ـقـ ـاومـ ة الإسلامية التي تواجه الإرهـ ـ1ب الصـ ـهـ ـيـ ـونـ ـي منذ عقود.
◀️ تاريخ من العار والدفاع عن الاحـ ـتـ ـلال
هذه ليست المرة الأولى لداليا زيادة وهي تتعامل صراحة مع الاحـ ـتـ ـلال، بل مسيرة طويلة من السفالة والخيانة.
التقت بعدد من المسؤولين الصـ ـهـ ـايـ ـنة، وظهرت في مناسبات مختلفة وهي تروج لأكاذيب الاحـ ـتـ ـلال، وتدعو إلى التطبيع الكامل معه.
كانت دائماً الحذاء في قدم إسرائيل لتنفيذ مصالحها، العميلة التي تخون قضايانا وتبيع نفسها لمن يدفع أكثر.
لم تكن مجرد مواقف عابرة، بل استراتيجية ممنهجة، بدأتها منذ سنوات طويلة، حيث صارت أداة دنيئة في يد الاحـ ـتـ ـلال لتبييض صورته وتشويه صورة أي مـ ـقـ/ـاومـ ـة مشروعة ضد الإجرام الإسرائيلي.
◀️ خائنة وبوق للديكتاتورية والفساد
لم نسمع صوت داليا زيادة ضد الأنظمة الديكتاتورية عندما تسحق شعوبها وتصادر حقوق الإنسان، لكنها تنطلق كالكلب المسعور حين يصدر أي نظام عربي تصريحًا – حتى لو كان شكليًا – يدين إسرائيل.
فجأة تصبح حاميةً للقيم الغربية والديمقراطية، لكنها لا تتذكر هذه القيم عندما يقتل الاحـ ـتـ ـلال الأطفال ويحاصر #غزة ويدمر المدن ويقـ . ـتل الأبرياء بدم بارد.
◀️ تاريخ مشين من لقاءات مشبوهة.. وخدمة مفضوحة للصهاينة
•عام 2013 ظهرت علاقة داليا زيادة بشكل أكبر مع اليهود حيث حضرت بمنتهى البجاحة العلنية مؤتمر “المنتدى العالمي للدفاع عن اليهود”
•على مدار العقد الماضي التقت بمسؤولين إسرائيليين وعملاء صـ ـهـ ـايـ ـنة في مناسبات متعددة، وأظهرت دعمها الكامل لإسرائيل.
•مع بداية العدوان في أكتوبر 2023 نشرت مقالات وتصريحات تصف حرب إسرائيل على غزة بأنها “حرب ضد الإرهـ ـ!ب”، متبنية خطاب الاحـ ـتـ ـلال بالكامل.
•هاجمت الفلسطينيين والمـ ـقـ/ـاومـ ة، واعتبرت أن المشكلة في “الإسلام السياسي”، متناسيةً أن الاحـ ـتـ ـلال هو الجذر الأساسي لكل الأزمات في المنطقة.
•غادرت #مصر بسبب موقفها من الاحـ ـتـ ـلال، وفور سفرها ظهرت في لقاءات مع فلور حسن ناحوم، نائبة عمدة القدس، والتي تعمل على تحسين صورة إسرائيل دوليًا، وتروج لها كدولة “مظلومة” في صراعها مع الفلسطينيين.
•اتهمت الدول العربية بأنها السبب في الأزمة، وطلبت منهم دعم إسرائيل بدلًا من إدانتها!
◀️ لماذا تهاجم المـ .ـقـ .ـ!ومة وتتجاهل الاحـ ـتـ ـلال؟
هذه الخائنة تصرّ دائمًا على تبرير الاحـ ـتـ ـلال واعتبار أن سبب المشاكل في المنطقة هو “حـ ـمـ ـاس والإسلام السياسي”، لكنها لا تجرؤ أبدًا على الإشارة إلى الاحـ ـتـ ـلال الإسرائيلي كسبب رئيسي لكل الفوضى والدمار.
لا تتحدث عن القتل الممنهج، عن قصف المستشفيات، عن تدمير البيوت فوق رؤوس سكانها، عن التهجير القسري، عن الجرائم اليومية التي توثقها الكاميرات والتي أصبحت لا تحتاج إلى دليل.
◀️ ليست مجرد خائنة، بل نموذج للعمالة المفضوحة، وليست أول من يسلك هذا الطريق، ولن تكون الأخيرة، لكن الأكيد أن تاريخها المخزي لن يُنسى، وستبقى مجرد أداة بائسة في يد الاحـ ـتـ لال، تُستخدم حين يريدون، وتُرمى حين ينتهي دورها.
داليا زيادة ليست مجرد امرأة ضالة، بل مشروع صـ ـهـ ـيوني متكامل، ينفذ أجندة الاحـ ـتـ لال ويساعده في طمس الحقيقة وتشويه الضحايا.
لكن صوت الحق أقوى، ولن تنجح محاولات التبييض مهما تكررت، ومهما وُجِدت أبواق مثلها تبيع شرفها من أجل حفنة من الدولارات.
اضف تعليقا