دشن مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي حملة حقوقية لإنقاذ المعتقلين في سجون مصر من الإهمال الطبي الذي يحصد أرواحهم دون هوادة.
ودعا النشطاء إلى إيقاف القتل البطيء في سجون مصر، عبر حملة #خرجوهم_عايشين التي تهدف إلى الضغط على السلطات المصرية للإفراج الصحي الفوري عن المسجونين والموقوفين من كبار السن، وأصحاب الحالات المرضية المتدهورة، خشية تعرضهم للموت بسبب الإهمال الطبي في السجون.
#خرجوهم_عايشين
لأن كل واحد فيهم حياة وأسرة وعيلة وأصدقاء
كل واحد فيهم ذكريات وطموح وأحلام
كل واحد فيهم أب وابن وأخ وزوج
كل واحد فيهم زمايل وجيران ومعارف
كل واحد فيهم دنيا كاملة بكل تفاصيلهاخرجوهم عايشين لأنهم أحسن من فينا pic.twitter.com/cQXmBlq8eK
— Osama Gaweesh (@osgaweesh) December 10, 2020
وطالب المشاركون مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بتبني الحملة والتدخل العاجل لحل الأزمة الحقوقية المتصاعدة في سجون مصر، في ظل غلق السلطات لكافة مسارات الحوار.
تزامنا مع اليوم العالمي لحقوق الانسان تتصاعد وتيرة القمع وتزداد الأوضاع ترديا داخل السجون ويستمر النظام في الضغط بورقة الرهائن دون تفرقة بين مريض وصحيح أو كبير وصغير، فتزداد بينهم حالات الوفاة (1061 حالة وفاة منذ يوليو 2013 وحتي الآن) pic.twitter.com/VngdG6wwG1
— معتز مطر (@moatazmatar) December 10, 2020
وأعرب المغردون عن قلقهم العميق إزاء مصير الآلاف من المعتقلين تعسفياً في السجون المصرية الذين يتعرضون إلى سياسات ممنهجة للقتل البطيء عبر الإهمال الطبي المتعمد”.
اعداد حالات الوفاة منذ عام 2013 وحتى الآن : 1061 حالة وفاة
معظمهم بالإهمال الطبي (مرضى السرطان والفشل الكلوي وجلطات المخ والقلب وتليف الكبد )
تعمد حرمان المعتقلين من ابسط حقوقهم والتنكيل المستمر من جانب النظام لتصفية حسابات سياسية#خرجوهم_عايشين #اليوم_العالمي_لحقوق_الإنسان pic.twitter.com/pYsyoIpLnm— Samhy Mostafa (@SamhyMostafa) December 10, 2020
من جانبهم، عدد بعض المغردين أسماء المعتقلين المعرضين لخطر الموت بسبب الإهمال الطبي الجسيم، وفي مقدمتهم رئيس حزب “مصر القوية”، عبد المنعم أبو الفتوح، ورئيس نادي قضاة الإسكندرية السابق، المستشار محمود الخضيري، ووزير التنمية المحلية الأسبق، محمد علي بشر، والقيادي بحزب “الحرية والعدالة”، محمد البلتاجي، ورئيس مجلس الشعب السابق، سعد الكتاتني.
اترك تعليق