قال محامي الرئيس السوداني المعزول عمر البشير، إن موكله خرج من سجن “كوبر”، وإنه “في مكان آمن”، وأكد قادة آخرون بحزبه إنهم غادروا السجن أيضا لـ”حماية أنفسهم بعد تدهور الأوضاع في السجن وانعدام الماء والخبز وانقطاع الكهرباء”.
وأضاف الشيخ النذير، محامي البشير، أن سجن كوبر لم يعد آمنا في ظل استمرار الاشتباكات العسكرية بالعاصمة الخرطوم وضواحيها، وأن الرئيس المعزول نُقل إلى مكان آمن.
وتابع، أن الرئيس المعزول في مكان آمن، وأنه لا يمكن الإفصاح عن هذا المكان “خشية أن تطاله أيدي قوات الدعم السريع”.
وأشار إن قيادات النظام السابق غادرت سجن كوبر لحماية أنفسها في ظل تردي الوضع العسكري والفوضى الأمنية التي تشهدها البلاد.
وشدد على أنه لم يلتق البشير منذ اندلاع المواجهات المسلحة بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وأكد أن “قادة نظام الإنقاذ لم يهربوا من سجن كوبر، وخرجوا منه تحت قيادة أمنية تابعة للجيش”.
وأضاف: “من حق هذه القيادات حماية أنفسها إذا فشلت السلطات الأمنية في حمايتهم”، وأكد أنهم “سيعودون للسجن بعد عودة الأمور الأمنية إلى نصابها، ليدفعوا ببراءتهم أمام القضاء السوداني”.
بدوره، قال أحمد هارون، آخر رئيس مكلف لحزب البشير، إن “قادة المؤتمر الوطني المسجونين خرجوا بعد تدهور حالة سجن كوبر من انعدام الماء والخبر وانقطاع الكهرباء”.
وأكد هارون أنه يتحدث نيابة عن قادة الحزب المعتقلين”.
وبيّن أنه “بسبب انشغال الدولة وأجهزتها وخلو السجن من السجناء انتقلنا نحن ومعنا قوة بسيطة من حرس السجن إلى مكان آخر”.
وتابع: “بناء على الظرف الحالي قررنا حماية أنفسنا بأنفسنا وجاهزون للمثول أمام السلطة القضائية متى تمكنت من ممارسة سلطاتها إيمانا منا بسلامة موقفنا”.
ودعا هارون، الشعب وأعضاء حزبه المنحل، إلى “المشاركة في دعم الجيش في حربه ضد قوات الدعم السريع”.
اقرأ أيضا: وصف المقاومة بالإرهاب.. مستشار حميدتي: مانتعرض له يشبه هجمات حماس ضد إسرائيل
اضف تعليقا