تبنى تنظيم الدولة “داعش” الهجوم الانتحاري الذي استهدف مسجد فاطمية الشيعي، أمس الجمعة، في ولاية قندهار بأفغانستان.
جاء ذلك في بيان نشره التنظيم، اليوم السبت، على وسائل التواصل الاجتماعي.
ووفق وكالة “Bakhtar” الأفغانية بأن حصيلة ضحايا الهجوم، الذي نفذه 3 أشخاص، ارتفعت إلى 62 قتيلًا، بينما أصيب 68 آخرون على الأقل.
ويعد مسجد فاطميون الذي حدث فيه التفجير خلال صلاة الجمعة أمس، هو أكبر مسجد تابع للشيعة في مركز قندهار.
ولا يعد هذا التفجير الأول من نوعه، بل قتل حوالي 46 شخصًا آخرين في تفجير مماثل خلال الأسبوع الماضي، استهدف مسجدًا للشيعة في ولاية قندوز شمالي أفغانستان، خلال صلاة الجمعة أيضًا.
يذكر أن حركة طالبان بسطت سيطرتها على كامل الأراضي الأفغانية تقريبًا في 15 أغسطس/ آب الماضي، بالتزامن مع الانسحاب الأمريكي من هناك.
وتزيد التساؤلات حول نشاط “داعش” المتزايد منذ سيطرة طالبان على الحكم، خصوصًا وأن الأول يعتبر الثاني عدوًا لدودًا له.
اضف تعليقا