قالت مصادر مطلعة أن مجموعات حقوقية في الولايات المتحدة تعتزم مخاطبة وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، من أجل وقف جميع أشكال التعاون بين وزارة الخارجية الأمريكية ومؤسسة كارنيغي. 

كما أوضحت المصادر أن تلك الخطوة تأتي بهدف الضغط لإقالة مدير برنامج كارنيغي للشرق الأوسط، عمرو حمزاوي، والذي كان قد سافر إلى مصر، مؤخراً، للمشاركة في الحوار الوطني المتعثر.

كما صاغت المجموعات الحقوقية خطاباً “يُشكّك في نزاهة وحيادية عمرو حمزاوي”، لافتة إلى أن الخطاب “يُحذّر من إمكانية استغلال حمزاوي لمنصبه الأكاديمي في مؤسسة كارنيغي من أجل الترويج للنظام المصري.

كما أكد الخطاب على “إذا كانت مؤسسة كارنيغي غير قادرة على جمع المعلومات عن موظفيها، فنحن نعتقد أنه من السهل لوزير خارجية الولايات المتحدة العثور على هذه المعلومات، حيث كان حمزاوي عضواً في الحزب الوطني الحاكم قبل ثورة يناير، وهو الحزب الذي حكم مصر لسنوات عديدة، ثم سقط بفعل ثورة شعبية هائلة في يناير 2011″، بحسب الخطاب.

اقرأ أيضاً : الولايات المتحدة تعين أول سفير لها في السودان منذ 25 عامًا