دعت جماعات وأحزاب سياسية  في السودان، بما في ذلك “اللجان الثورية”، إلى تنظيم مسيرة “مليونية” في 31 يوليو/ تموز للاحتجاج على استغلال روسيا لموارد بلادهم من الذهب.

وجاءت الدعوة بعد أن كشف تحقيق لشبكة “سي أن أن” الأمريكية، عن نهب روسيا لذهب السودان بتواطؤ من حكام السودان العسكريين.

التحقيق الذي يستند إلى مقابلات متعددة مع مسؤولين سودانيين وأمريكيين رفيعي المستوى، ومستندات راجعتها الشبكة،  كشف صورة لمخطط روسي لنهب ثروات السودان في محاولة لتحصين روسيا ضد العقوبات الغربية القوية المتزايدة، ولدعم جهود موسكو العسكرية في أوكرانيا.

وتشير الأدلة التي اطلعت عليها “سي أن أن” إلى أن روسيا تواطأت مع القيادة العسكرية في السودان، ما أتاح مليارات الدولارات من الذهب وحرم الدولة المنكوبة بالفقر من مئات الملايين من العائدات.

واستخدمت اللجان الثورية، في المنشورات المتداولة، صورة اللواء السوداني “محمد حمدان دقلو”، الملقب بـ”حميدتي”، الذي وصفته “سي أن أن” بأنه متعاون رئيسي مع مجموعة “فاغنر” التي تعمل بالوكالة عن روسيا.

واللواء “دقلو” هو الرجل الثاني في الهيئة العسكرية الحاكمة في السودان، وكتبت رسالة أسفل صورته تشير إلى 13.4 مليار دولار أمريكي، وقالت مصادر لشبكة “سي أن أن” إنه سرق ذهبًا من السودان، وتم تصوير وجه اللواء على أنه ملطخ بالدماء.

ومن جانبها، أصدرت اللجان الثورية بيانًا دعت فيه إلى مشاركة واسعة النطاق يوم 31 يوليو/تموز لإحداث “زلزال يهز كرسي السلطة”.

اقرأ أيضا: دعوات لإسقاط الانقلاب من قبل تحالف سياسي جديد في السودان