كشفت تقارير أنه يعجز عشرات آلاف الإسرائيليين عن سداد قروضهم، نتيجة الحرب المتصاعدة في قطاع غزة، والمستمرة منذ 50 يوما، كأحدث مؤشرات تصدّع للاقتصاد الإسرائيلي تحت وطأة تكاليف الحرب.
من جانبها، قالت هيئة الرقابة المصرفية، إن إسرائيليين أرجأوا سداد المستحقات على ما يقرب من 3 مليارات شيكل (800 مليون دولار) من القروض في أكتوبر، نتيجة للحرب مع حركة حماس.
وقال بنك إسرائيل (البنك المركزي)، إنه تم تأجيل سداد أقساط نحو 117 ألف قرض، معظمها قروض عقارية وائتمانات استهلاكية أخرى، بقيمة إجمالية 2.7 مليار شيكل (727 مليون دولار) الشهر الماضي.
وتابع أن بيانات تم جمعها في نوفمبر/تشرين الثاني، أظهرت أن ثلث أولئك الذين أجلوا سداد أقساط القروض الشهر الماضي، كانوا من العملاء الذين تأثروا بشكل مباشر بالأضرار الناجمة عن الحرب.
كما أوضح البنك أن هؤلاء المتضررين هم من الذين يعيشون أو يمتلكون أعمالا على بعد أقل من 30 كيلومترا من حدود غزة، ومن تم إجلاؤهم من منازلهم ومن تم استدعاؤهم ضمن جنود الاحتياط والأقارب المباشرين للقتلى أو المختطفين أو المفقودين في أثناء الحرب.
من جانبها، قالت وزارة العدل الإسرائيلية، من جهتها، إنه بسبب حالة الطوارئ والحرب “يسمح المفوض للمدينين تأجيل موعد تقديم التقارير الملزم تقديمها مرة كل شهرين حول الدخل والمصروفات الموجب عليهم تقديمها في أكتوبر/تشرين الأول ونوفمبر.
وهذه الأنظمة هي للمدينين الأفراد (في كل أنحاء البلاد) في إجراءات العجز عن تسديد الديون المدارة من قبل المفوض”.
وفي أعقاب الهجمات التي شنها مسلحو “حماس” على إسرائيل في 7 أكتوبر واندلاع الحرب بعد ذلك، طلبت الهيئة المعنية بالإشراف المصرفي التابعة للبنك المركزي من البنوك السماح بتأجيل القروض وتخفيف الرسوم على الأسر والشركات المتضررة من الصراع.
اقرأ أيضًا : إنترسبت: واشنطن تفتح مخازن أسلحتها لإسرائيل بسبب حماس
اضف تعليقا