أكدت تقارير صادرة عن موقع “ميدل إيست آي“، أن هناك تحرك من صندوق استثمار إسرائيلي كبير، بدعم أمريكي، لدعم مشروع في السعودية لبناء كابل ألياف ضوئية يربط بين الرياض وتل أبيب.

فيما أكد تقرير أن المشروع “يكتسب زخما” في السعودية حاليًا، وهو كابل إنترنت متطور، أطلق عليه “المنظومة العابرة لأوروبا وآسيا” (TEAS)، حيث أنه سيكون أول قطعة بنية تحتية تربط دولة الاحتلال بالمملكة مباشرة.

وكذلك يحظى المشروع أيضاً بدعم هيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون الخليجي، ومقرها السعودية، وهي شركة خاصة مملوكة بشكل مشترك لدول المجلس الست، وتهدف إلى بناء شبكة كهرباء عابرة للحدود في المنطقة.

جدير بالذكر أن الكابل الذي يبلغ طوله 20 ألف كيلومتر يمر عبر عدة دول أخرى من دول مجلس التعاون الخليجي؛ مثل البحرين وسلطنة عمان، بالإضافة إلى الأردن وفلسطين على طريق بين مرسيليا في فرنسا ومومباي في الهند.

يشار إلى أنه تمّ الإعلان عن الخط على أنه “ثوري” في الصناعة، لأنه سيكون أول كابل يمر عبر شبه الجزيرة العربية من رأس الخير على الخليج إلى عمان، ثم إلى إسرائيل، وسيمتد جزء جنوبي منه على طول قاع البحر من المحيط الهندي عبر البحر الأحمر إلى خليج العقبة.

ويتجنب كلا المسارين مصر، التي تهيمن حالياً على خطوط الكابلات من أوروبا إلى غرب آسيا وأفريقيا، والتي تمثل ما يصل إلى 30% من حركة الإنترنت العالمية.

 

اقرأ أيضًا : السعودية تستحوذ على قطاعات حيوية في مصر