قال خليل الزاوية رئيس حزب التكتل الديمقراطي في تونس، إن “المشهد السياسي متأزم إلى أبعد مدى، ويتجه نحو المزيد من المخاطر الجمّة”، مؤكدا أن “الانتخابات التشريعية المقبلة ربما تكون بمثابة بداية النهاية لنظام الرئيس قيس سعيد، وأن الانفجار المجتمعي القادم سيكون أضخم مما شهدناه عام 2011” حسب قوله.
وأضاف الزاوية إلى أن “قيس سعيد وحكومته عجزوا عن معالجة الأزمة الحالية، والوضع متوتر اجتماعياً”، حسب تصريحه.
كما أكد الزاوية على أن إشعال الرئيس لمعارك مختلفة على قاعدة الكل ضد الكل يُعدّ مؤشراً خطيراً للغاية يستوجب التوقف.
فيما شدّد المعارض التونسي على أن “سعي قيس سعيد لحيازة كل السلطات وفق ما تضمنه الدستور الجديد، يكشف صدقية ما عبّرنا عنه في مناسبات عديدة من مخاوف الانزلاق نحو الحكم الاستبدادي؛ فخلافنا ليس مع شخص قيس سعيد، وإنما مع طبيعة الحكم والنظام الذي انطلق في إرسائه” حسب قوله.
اقرأ أيضاً : جون أفريك: خطاب زوجة الرئيس التونسي يعيد مصطلح السيدة الأولى
اضف تعليقا