أعدمت السلطات السعودية، مواطن أردني، كانت اعتقلته قبل نحو تسع سنوات.

وقالت وزارة الداخلية السعودية إنها نفذت حكم الإعدام بحق الأردني حسين أبو الخير، بتهمة تهريب المخدرات، وذلك في منطقة تبوك شمال غرب المملكة.

لترتفع حالات أحكام الإعدام المنفذة منذ بداية آذار/ مارس الجاري إلى 11.

وانتقدت منظمة العفو الدولية “أمنستي” إعدام أبو الخير، الأب لثمانية أطفال، مشيرة إلى أن ذلك يعد “استهانة فظيعة بحقوق الإنسان”، بعدما أكدت أسرته سابقا تعرضه لـ”التعذيب والاعتراف القسري”.

وقالت المنظمة إن أبو الخير، كان ينتظر تنفيذ حكم الإعدام بحقه في السعودية منذ عام 2015 بعد “محاكمة جائرة” أدين فيها بجريمة تتعلق بالمخدرات.

وقالت مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمنظمة، هبة مرايف: “من خلال إعدام حسين أبو الخير دون إخطار عائلته، كشفت السلطات السعودية مرة أخرى عن استخفافها القاسي بحياة الإنسان”.

وتابعت: “لسنوات، احتجز مسؤولو السجون السعوديون حسين بمعزل عن العالم الخارجي، وحرموه من التمثيل القانوني وعجزوا عن التحقيق في شكواه بأنه تعرض للتعذيب لتقديم اعترافات كانت أساس إدانته”.

وأكدت أنه “لا ينبغي لأحد أن يعاني مثل هذه المحنة المليئة بالعذاب”، وطالبت السلطات السعودية بـ”إعادة جثمان حسين أبو الخير على الفور إلى عائلته لدفنه”.

يشار إلى أن أسرة أبو الخير، قالت سابقا، إنه كان يعمل سائقا لشاحنة مملوكة لثري سعودي، وأنه لم يكن يعلم بالمخدرات التي وضعت بداخلها عند ضبطها.

اقرأ أيضا: رغم اعترافه تحت تأثير التعذيب.. السعودية تعدم أردنياً بجرائم تتعلق بالمخدرات