كشف حساب “العهد الجديد” أن خمسة من رجال الأعمال السعوديين الذين تم إلقاء القبض عليهم في نوفمبر 2017 في إطار حملة مكافحة الفساد المزعومة لا زالوا رهن الاحتجاز.
وقال الحساب -في تدوينة له عبر “تويتر”- إن “5 من رجال الأعمال الذين تم اعتقالهم بناء على تقارير استخباراتية من دولة مجاورة “الإمارات” شارك في التحقيق محققون أجانب بجانب المحققين السعوديين.
وأوضح “العهد الجديد” أن هؤلاء المحتجزين لم يلتقوا بذويهم منذ اعتقالهم.
والمعتقلون هم: “أسامة الفلالي، هشام الفلالي، ريس بن محفوظ، محمد بن محفوظ، صالح بن غوش”.
وقبل شهرين، قال وزير المالية السعودي محمد الجدعان، إنه تم جمع ما يزيد عن 50 مليار ريال (13.33 مليار دولار) حتى الآن هذا العام من تسويات توصلت إليها مع محتجزين في حملة على الفساد، أُطلقت في نهاية العام الماضي.
وجرى احتجاز عشرات من كبار المسؤولين ورجال الأعمال في فندق الريتز كارلتون خلال الحملة التي بدأت في نوفمبر 2017.
وتضاربت القيمة المعلنة من التسويات مع المعتقلين السعوديين؛ إذ إنه في 30 يناير من العام الجاري، قال النائب العام السعودي، سعود المعجب، إن الحكومة نجحت بجمع أكثر من 100 مليار دولار من خلال تسويات مالية مع رجال الأعمال والمسؤولين الذين جرى استدعاؤهم بإطار التحقيقات بحملة مكافحة الفساد.
اضف تعليقا