قامت ميليشيا “أنصار الله” في اليمن، باتهام التحالف الذي تقوده السعودية اليمن، بالمماطلة في التجاوب مع مطالبهم في المحادثات التي تتم برعاية عُمانية منذ شهرين.
من جانبه، قال زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي، في خطابه في إحدى فعاليات الجماعة، إن المفاوضات الراهنة أفضت إلى “خفض التصعيد وحدوث انفراجة محدودة في حركة السفن إلى ميناء الحديدة والحركة في مطار صنعاء”.
يشار إلى أنه تحدث عن 3 نقاط خلاف في المحادثات، الأولى اتهم فيها الولايات المتحدة بمحاولة إبعاد التحالف عن أي التزامات تترتب على أي اتفاق، والتعامل مع القضية باعتبارها مشكلة يمنية داخلية، وهو ما أكد رفضه له.
كما أوضح أن “تحالف العدوان (السعودية والإمارات) هو الطرف المحارب أساسا وهو الذي يتحمل كافة الإلتزامات المترتبة على ذلك في أي اتفاق أو تفاهم ولا يمكن أن نسمح له بالتهرب من ذلك”، حسب قوله.
من جهة أخرى، هدد وزير الدفاع في حكومة الحوثيين (غير المعترف بها) محمد العاطفي، باستئناف استهداف مواقع حيوية في عمق دولتي التحالف “إذا استمرتا في مراوغاتهما ومماطلاتهما في سير المفاوضات”، حسب قوله.
اقرأ أيضًا : فريق أممي يقدم بلاغًا بشأن ازدياد حالات الاعتقال التعسفي في الإمارات
اضف تعليقا