استطاعت حركة المقاومة الإسلامية حماس اجتياح الأراضي المحتلة عبر الجو والبحر والبر في صباح يوم السبت الماضي في مفاجأة تسبب في اختلال توازن الاحتلال الإسرائيلي.
كبدت المقاومة الاحتلال خسائر جسيمة منها ما يقرب من 1200 قتيل وعدد كبير من الأسرى علاوة عن تدمير ممتلكات واختراق قواعد عسكرية ما كشف عن هشاشة جهاز الاستخبارات الإسرائيلي ووهم جيش الاحتلال الذي وصف نفسه بالجيش الذي لا يقهر.
وبين كل هذا أحدثت تحركات المقاومة حالة من النشوة وارتفاع الروح المعنوية لدى الشعوب العربية التي أيدت أهل فلسطين غير أن حكام الإمارات وعدد من الدول العربية أصبحوا يشعرون بالقلق تجاه تلك الأحداث.
بن زايد لم يكن الوحيد، فقد أيد بعض صهاينة العرب الاحتلال الإسرائيلي وعدوانه على الأطفال والنساء والمدنيين العزل في فلسطين في موقفٍ هو الأقذر منذ اندلاع الصراع.
صهاينة العرب
يأتي على رأس صهاينة العرب عبد العزيز الخميس الذي يدعي أنه كاتب صحفي يحمل الجنسية السعودية لكنه في الحقيقة يدعم الاحتلال في كل مواقفه ويعادي الشعوب العربية والقضية الفلسطينية.
عبد العزيز الخميس المقرب من الإمارات والذي يظهر على شاشات التلفاز ليؤيد صفقات التطبيع مع العدو الصهيوني والذي يحاول يجمل صورته لكن عند ذكر المقاومة الفلسطينية فإنه يصفهم بالإرهابيين ويعمل على شيطنتها أمام العالم.
يأتي أمجد طه المقرب من العائلة الحاكمة في الإمارات أيضاً على رأس تلك القائمة بيد أنه يحاول تحسين صورة جنود الاحتلال والذي يصفهم بالأبطال لأنهم يقتلون الأطفال والنساء في فلسطين.
كذلك الإعلامي رواف السعين الذي خاطب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وطالبه بإحراق الفلسطينيين، كما انه تحدث إلى الشعب الفلسطيني قائلاً انتم لستم عرب وليس لكم أرض ولم توجد لكم قضية.
المطبع "أمجد طه" يستنكر عمليات المقاومة الفلسطينية ويدعم قوات الاحتلال!#المتصهينين_العرب#صهاينة_العرب #طوفان_الأقصى
— The Lens - العدسة (@TheLensPost) October 9, 2023
#IStandWithPalestine
#GazaUnderAttack #FreePalastine pic.twitter.com/Vbxen4oC7W
الإعلامي السعودي "رواف السعين.. يطلب من نتنياهو إحــ.ـراق الفلسطينيين!#المتصهينين_العرب#صهاينة_العرب#طوفان_الأقصى
#IStandWithPalestine
#GazaUnderAttack #FreePalastine pic.twitter.com/Nig6KEyPBC
مدنيين أم مجرمين
يتحدث المتصهينين العرب قتل رجال المقاومة للنساء في الأراضي المحتلة علاوة عن أسرهم كما أنهم يخرجون على وسائل الإعلام المختلفة العربية الإعلامية يتحدثون عن الإنسانية وحقوق الإنسان.
لكن هؤلاء المتصهينين لا يتحدثون عن عمل هؤلاء الأسيرات الذين يعملون جنود لدى جيش الاحتلال فيقومون بقتل النساء والأطفال في غزة لكن هذا بالنسبة لهؤلاء لا يمت لحقوق الإنسان بصلة.
كما أنهم هاجموا المقاومة لأنها اعتقلت سيدة طاعنة في سن والتي كشفت الصحف العبرية أنها من عصابات اليهود والتي أسست “الكيبوست” فكم قتلت تلك المرأة وكم عذبت من أفراد لدى الشعب الفلسطيني.
الخلاصة أن هؤلاء يدافعون عن الصهاينة ولكن في زي عربي سواء كانوا حكام لدول أو صحفيين أو كتاب ومفكرين لكنهم يعملون لصالح الاحتلال الإسرائيلي ويحاولون حرمان الشعب الفلسطيني من أبسط حقوقه وهو الدفاع عن نفسه.
اقرأ أيضًا : نائب رئيس الدولة منصور بن زايد.. رجل دولة بدرجة قاطع طريق
اضف تعليقا