قالت أغلب الأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية بتونس، إنها ترفض المطلق للمرسوم الرئاسي الصادر يوم الجمعة، والمتعلق بتعيين الرئيس “قيس سعيد” لمجلس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.

كما اعتبرت الأحزاب المرسوم بمثابة “القبر” للديمقراطية في تونس، والعودة بالانتخابات إلى مرحلة الشكلية والتزوير.

جدير بالذكر أن الرئيس التونسي “قيس سعيد”، كان قد أصدر مرسوماً رئاسياً يقضي له بتعيين مجلس هيئة الانتخابات ويتركب مجلسها من 7 أعضاء يتم تعيينهم بأمر رئاسي.

كما ينص المرسوم المنشور على أن الرئيس سعيد هو من سيختار رئيس هيئة الانتخابات.

من جانبه، يرى رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات “نبيل بفون”، أن “هذا القرار يعني أن استقلالية الهيئة انتهت، وأن الانتخابات القادمة ستدار من قصر قرطاج”.

بدوره علق رئيس حركة النهضة، “راشد الغنوشي” على قرار “سعيد” الجديد، أن “إجراءات سعيد الجديدة ستفقد الانتخابات مصداقيتها”، مشيراً إلى أن “قراره باستبدال أعضاء الهيئة يمثل محاولة أخرى لوأد الثورة”.

وأضاف “الغنوشي” “سيطرة الرئيس قيس سعيد على الهيئة المستقلة للانتخابات تعني أن الانتخابات المقبلة ستفقد كل مصداقيتها”.

اقرأ أيضاً : استنكار وسخرية من سرقة سيارة وزير الدفاع بتونس