قال الرئيس التنفيذي لشركة “روسنفت” الروسية؛ “إيغور سيتشن”، الخميس، أن الهجمات التي استهدفت منشأتين تابعتين لعملاق النفط السعودي “أرامكو”، أوجدت دافعا لإعادة النظر في دور السعودية كـ”مورد نفطي موثوق”.
وأضاف “سيتشن” إن الفقدان المفاجئ للإنتاج “يعطي دون أدنى شك دافعًا لإعادة النظر في دور السعودية كمورد للنفط يعول عليه”، وفقا لما نقلته وكالة رويترز.
وذكر أن الهجمات التي أضرت بالبنية التحتية النفطية السعودية، سبتمبر/ أيلول الماضي، أوقفت مؤقتا ما لا يقل عن نصف إنتاج المملكة النفطي.
ولفت، في ظل ذلك، إلى أن الولايات المتحدة هي “المنظم الوحيد لسوق النفط العالمية اليوم، وأصبحت، بفضل عقوباتها (على إيران ودول أخرى)، المستفيد الرئيسي من السوق الأوروبية”.
وأشار الرئيس التنفيذي لـ”روسنفت” إلى أن ثلث احتياطات النفط العالمية، وخمس الإنتاج العالمي يخضع لعقوبات أمريكية، في حين توقع نمو الطلب على النفط في 2020.
وكان البنك الدولي قد توقع، في تقرير أصدره في 10 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أن تؤثر هجمات أرامكو سلبا على النمو الاقتصادي للمملكة هذا العام.
وذكر التقرير أن النمو المتوقع للناتج المحلي السعودي هذا العام هو 0.8% فقط، انخفاضا من تقديرات سابقة للبنك كانت تشير إلى نمو يبلغ 1.7% في أبريل/نيسان الماضي، وذلك بفعل تخفيضات إنتاج النفط وتدهور الآفاق العالمية.
ويقل التقدير الحالي للبنك بكثير عن توقعات السعودية نفسها، حيث تتوقع المملكة نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1.9% تقريبا العام الجاري.
اضف تعليقا