لم يتمكن مجلس الأمن في تجديد تفويض التحقيق الدولي في الهجمات الكيماوية بسوريا، بعد استخدام روسيا حق “الفيتو” للاعتراض على مسودة قرار أمريكي.

في المقابل، لم يحصل مشروع قرار روسي على أصوات كافية في المجلس لتمديد مهمة محققي الأسلحة الكيميائية.

وصوت مجلس الأمن ضد مشروع قرار روسي يمدد مهمة الخبراء الدوليين الذين يحققون في استخدام اسلحة كيميائية في سوريا، ولكن لم يوافق عليه سوى أربع دول، ورفضت سبع دول القرار وامتنعت الدول المتبقية عن التصويت.

ونص المشروع الروسي على تعديل التفويض الممنوح للمحققين وهو ما ترفضه الدول الغربية وفي مقدمها الولايات المتحدة.

وقالت المندوبة الأميركية في مجلس الأمن نيكي هيلي، إن روسيا عرقلت لجنة تحقيق الكيماوي في سوريا، مضيفة أن الفيتو الروسي دليل على موافقة موسكو على استخدام الكيماوي من قبل دمشق.